عاد زوجها بعد ثلاث سنوات
كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معك لفترة فمعناه أنه صبر وقدم لك فرصة أن يرى منك مايبقيه لكن لم تفعلي وكنت دائما تتقمصين دور الضحېة .
قلت بتعجب
أشعر بصدق حديثك الذي صدمني بالفعل كنت كذلك تفسيرك المختلف جعلني أفكر فقط الآن أني بالفعل كنت أتقمص هذا الدور .
قال مؤكدا
التأثير السلبي الذي تسببت أمك به تعيش به الكثيرات لكن ما أن يتزوجن يرتدين شخصيتهن الداخلية التي أرغموا على إخفائها لطوال عمرهم لكنك استسهلت ولم تكلفي نفسك البحث حتى في داخلك.
الآن فقط أعيش سعادة لم أعشها من قبل وخاصة أن الله رزقني بشخص يعوضني عما أريده فقد أخرج من مكنوني شخص ضائع لم أكن لأجده فالرجل أيضا غير معصوم من الخطأ له دور في إخراج أفضل مايمكن من أنثاه بالاهتمام والحب والكلم الطيب وقد بدأنا رحلة العلاج سويا وتحملنا في سبيلها الكثير وصبرنا أكثر وكان وقودنا الحب فرزقنا الله بعد ثلاثة أعوام بفتاة زرعت فيها الحب والدعم وبنيت بداخلها شخصية هادئة حكيمة توازن الأمور كي تقبل على الحياة وتجد من تقدره ويقدرها .
نحن من نجعل من أنفسنا ضحاېا بتساهلنا في اعتياد الحياة كما هي دون محاولة البحث عن الأفضل والاهتمام بأرواحنا .