عاش في الزمان الغابر سلطان لم ينجب أطفالا
المحتويات
عاش في الزمان الغابر سلطان لم ينجب أطفالا ولما كان يتجول ذات يوم مع وزيره رأى تنينا يطير بصحبة خمسة أو ستة تنانين صغيرة اشتكى السلطان قائلا أوه يا إلهي! لقد مننت على هذا المخلوق بكل هذا العدد من الأولاد لو أن واحدا من ابناء ذلك التنين نقص وأنك يا إلهي قد وهبتني طفلا واحدا!
واصلا سيرهما حتى حل الظلام فعادا الى السرايا..
أجابها زوجها قائلا لا تخافي ولا تحزني وفي طريقك للقصر ارفعي يديك إلى السماء وادعي الله.. لأن الله دائما يساعد أولئك الواقعين في محڼة بعد ذلك توجهي واثقة من نفسك إلى السرايا وافقت الزوجة واعطته ابنتها الصغيرة وقالت له ابنتي ورد الخال امانة عندك حتى أعود وإن لم يكتب لي الله العودة قم برعايتها فهي ابنتنا الوحيدة ...
فرحت المرأة وانطلقت بالعربة إلى القصر أما الزوجة الشريرة فقد كانت قد تسللت خلفها وسمعت كل ما قاله الصوت الصادر من السماء ودبرت مکيدة أخرى للقضاء عليها...
وسرعان ما عادت حاملة أنباء ولادة أمير صغير يشبه شكله شكل التنين لم يسر السلطان لهذا النبأ لكنه حاول اقناع نفسه الآن قد صار له وريثا وللاحتفال بهذه المناسبة الميمونة دبحت الخراف وحرر العبيد.... أما المرأة المسكينة لما خرجت من غرفة السلطانة لم تجد ابريق الحليب لأن الزوجة الشريرة قد قامت
بإخفائه وانصرفت
الى
متابعة القراءة