رجل يدعى ظفر الدين جعفر عمره 35

موقع أيام نيوز


شهناز وأفراد الأسرة الآخرين مرارا وتكرارا
كانت الشرطة لا تزال في حيرة من أمرها كانوا مصممين على العثور على بعض الأدلة لذلك طلبوا من شهناز هاتفها المحمول لمواصلة تحقيقاتهم
كان تركيز الشرطة نحو شهناز وقرروا التحقيق بهدوء وتحدثوا إلى الجيران وسألوا عن كل شيء من وقت زواج شهناز وظفر الدين

إلى سبب مغادرة ظفر الدين للمملكة العربية السعودية وعودته إلى الهند أثناء تحقيقاتهم علمت الشرطة شيئا غريبا ومع استمرار التحقيق بدأت المزيد من التفاصيل في الظهور قصص عن شهناز وماضيها
اكتشفوا أنه خلال سنوات دراستها كان لدى شهناز حبيب يدعى كمال واكتشفت عائلة شهناز علاقتها بكمال وعندما تقدم لخطبتها رفضوه
لانه عاطل عن العمل وقاموا بتزويجها من ظفر الدين لكن شهناز كانت دائما على اتصال بحب طفولتها كمال ومع مرور الوقت رزق ظفر الدين بطفلين وبينما هو يعمل في المملكة كان كمال يأتي إلى منزله ويقضي الوقت مع شهناز ومع مرور الوقتكبر أبناء شهناز وكانت تقوم بتعليم ابنائها بمناداة كمال بأبي وعندما أصبح ابنه الأكبر ناضج ذكر زيارات كمال المتكررة لوالده عدة مرات عبر الهاتف مما أدى إلى خلافات بين شهناز وظفر الدين وقرر ترك وظيفته من أجل زوجته والمجيء إلى الهند
في 2 مايو 2022 عندما ذهب ظفر الدين للتسوق أصبحت شهناز بمفردها في المنزل واتصلت بكمال واقترحت عليه التخلص من ظفر الدين وخططت للقضاء عليه حتى يكونوا معا ويتزوجوا
وافق كمال الذي كان ينتظر هذه الفرص ودعته إلى المنزل وأخفته في غرفة وعندما عاد ظفر الدين وتناولوا العشاء بدأت جدالا معه وأثناء الجدال أخبرته أن ينام في غرفة أخرى وافق ظفر الدين
وقال إنه لن ينام معهم لم يكن لديه أي فكرة أن هذا كله كان جزءا من خطة رهيبة حوالي الساعة 3:00 صباحا عندما كان نائما أخرجت
شهناز كمال بهدوء من مخبئه وأحضرت طنجرة ضغط من المطبخ اختاروا عدم استخدام الأدوات الأخرى خوفا من تعقبهم وبضربة واحدة هاجموا ظفر الدين واستمر كمال
وشهناز في ضربه على رأسه بشكل متكرر حتى تأكدوا من مۏته بحلول الساعة 330.
وكانت شهناز جاهزة بالقصة التي صنعتها بعناية ستزعم أن اثنين من المتسللين اقتحموا المنزل وهاجموها وسرقوا سلسلتها ثم قتلوا زوجها
قبل الفرار من مكان الحاډث كانت هذه هي القصة التي خططت لها شهناز بدقة ولكن مع عدم سړقة أي شيء باستثناء السلسلة انكشف
طبيعة والأحداث التي تلت ذلك في 10 مايو 2022 تم القبض على كمال وشهناز وظهرا أمام المحكمة وما زالت محاكمتهما جارية.
النهاية. ظفر الدين في وسط الصورة.

 

تم نسخ الرابط