الشاب التائب
بداية القصة أن لي فيلا كبيرة وجميلة جدا ترقى الى مستوى قصر إلا أن أرض جاري قد شوهتها لأنها تقتص جزء منها وقد عرضت عليه بيع الأرض لكنه رفض وقبل ثلاث سنوات عدت وأغريته بمبلغ أكبر ولكنه رفض فما كان مني إلا أن انتزعتها بأسلوبي الخاص
فقال له الشيخ ماذا تقصد بإسلوبك الخاص فقال له الرجل بطرق ملتوية فبالمال أشتريت ذمم أناس حولوا الحق الى باطل والباطل الى حق وتغيير مستندات وحتى طمس معلومات موثقة في جهات رسمية أو تغييرها وأصبحت الأرض لي وبدون مقابل وحتى لو لجاء صاحب الحق للقضاء فسيكون من الصعب عليه اثبات حقة ٨ فقال له الشيخ قلت قبل ثلاث سنوات وهي نفس الفترة التي بدأ فيها مرضك يا أخي ان الظلم ظلمات يوم القيامة وأنت الآن تتخبط في ظلمات ظلمك للبحث عن الشفاء ولن تجده الا في نور التوبة والمغفرة.
اذهب اليه واطلب منه السماح رآسه ويديه وإن إستطعت أن تقبل رجليه فافعل واعطيه المبلغ واستغفر الله تعالى على جرمك وستجد الله غفورا رحيما.
فنزل باكيا عند رجليه اراد فرفعه صاحب
الأرض قائلا استغفر الله فقال له الثري بل
من قلبك عندها بكى صاحب الأرض وقال له
والله اني سامحتك من قلبي عندها يقسم الثري انه شعر بضړبة على كتفة الأيسر صړخ على إثرها فاذا تتدفق في ذراعه ويدية وشفاه الله في لحظة.
إرجاع الحقوق لأهلها دليل صدق التوبة وفتح باب الخير من الله للتائب.