حاډثة غريبة في مستشفى شقراء العام

موقع أيام نيوز

حاډثة غريبة في مستشفى شقراء العام لا تحدث الا مرة واحدة بالعمر، وإنقاذ شخص هذه القصة ذكرها الدكتور أحمد الشباسي، حيث قال: أستيقظت أول أمس على مكالمة من الطواريء بسرعة الحضور لوصول شخص  هرعت إلى هناك لأجد شابا مصريا حديث القدوم للمملكة وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة. يكمل الدكتور أحمد الشباسي كلامه قائلا:- الشاب فقد معظم دمه نتيجة إصابة أدت إلى  الجانب الأيمن  الرئيسية التي تغذي المخ و التي تقطع عند وتؤدي لتصفية الدورة الدموية تماما في دقائق قليلة. دخلت لأجد فريق الطواريء يعمل على قدم و ساق في محاولة لتركيب كانيولات وريدية لإعطاء الډم و المحاليل بينما يضغط أحد الأطباء على الچرح لمنع الڼزيف بنظرة مبدأية كان رأيي أن هذا إنسان مېت لا محالة إذا لا يمكن تعويض كمية الډم المفقودة بسرعة كافية لإبقاء المخ حيا لا سيما مع اختفاء الأوردة تماما و فشل عدة محاولات لتركيب كانيولات لكن قلت لنفسي إن المۏت و الحياة لله و ليست لك فقط أد عملك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بعد وقت يسير فوجئت بنجاح الممرضات بتركيب كانيولتين و بدء تدفق الډم و المحاليل للدورة الدموية بأقصى سرعة ممكنة و من ثم بدأ الچرح ېنزف حتى مع الضغط فقمت بربط الشرايين و الأوردة الرئيسية و نجحت بتوفيق الله في إيقاف الڼزيف مما زاد من فاعلية المحاليل و الډم المعطى بدأ الضغط يصبح قابلا للقياس و النبض يصبح محسوسا و من ثم استطعنا وضع المزيد من الكانيولات و ضخ المزيد من الډماء و السوائل لم أصدق عيناي و أنا أرى المړيض يتحرك استجابة للألم و حدقتا العين تستجيبان للضوء مما يدل على بقاء المخ حيا على الرغم من كل ما تعرض له من نقص التروية الدموية و هذا لأن أجل الرجل لم يحن بعد و لأن قدرة الله و حكمته و رحمته و تقديره فوق الأسباب و فوق ما نعلمه من علوم الطب. عادت العلامات الحيوية للمريض إلى الطبيعي تماما بعد ضخ كميات كبيرة من الډماء و السوائل الوريدية و قام طبيب التخدير بوضعه على التنفس الصناعي و تنسيق نقله إلى الرياض لمستشفى أكبر و لديه تخصص جراحة الأوعية الدموية.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لم أكتب هذا لأدعي لنفسي أي فضل فيما حدث فالفضل لله أولا و آخرا ثم لفريق العمل كاملا من أطباء و تمريض و تخدير و فنيي بنك ډم لم يدخروا جهدا لاسعاف المړيض كأنه أحد ذويهم و ربما آت أنا في نهاية القائمة. لكن الغرض من كتابتي لهذا هو توبيخ للنفس التي قد تظن في وقت أنها تستطيع أن تميز من سيموت و من سيحيا لتصلها رسالة مفادها ألا تتكلم فيما ليس لك و انشغل بأداء ما عليك تواصلت منذ قليل ( يقصد في وقتها ) مع قريب للمريض و بشرني أنه تم فصله من جهاز التنفس الصناعي و أنه واع تماما و يتفاعل بشكل جيد مع أصدقائه فلله الحمد و المنة بقلم الدكتور أحمد الشباسي اخصائي الجراحة العامة بمستشفى شرق جدة ومستشفى شقراء العام سابقاً

 

تم نسخ الرابط