بقلم عزة العمروسى
إنك برغم بعدك سنتين كاملين بقيت جوزي دلوقتي على مرأى ومسمع من الجميع!
يعني هدايتي وحفظي للقرآن كانوا بسبب داعوتها
محسيتش برجلي غير وانا بطير لحضنها وبشيلها وبلف بيها قدام الكل للحظة حسيت إني عاوز أحكي للكل قصتنا وأقول ايوه لسه في الدنيا ناس نضيفة وبريئة يمكن نادر بس لسه فيه
الموجودين كلهم عيطوا بما فيهم المأذون وقعد يقول أنا جوزت ناس كتير وطلقت ناس أكتر بس عمري ما شوفت الجمال ده وبدأ يضرب كف على كف ويقولي بمناسبة إنك مش مصدق تدابير ربنا وجماله هقولك قصة عجيبة تقريبا تشبه لقصتك
فبدأ يبحث عن صاحب البستان ولما لقاه قاله بالأمس بلغ الجوع بي مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها
فصاحب البستان قاله والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله !
فقاله يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا عندك بدون أجر ولكن سامحني
فقال له اسامحك لكن بشرط وهو أن تتزوج ابنتي ولكنها عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي فإن وافقت عليها سامحتك
قال له الرجل بعد أيام سوف نعلن زواجكما
دخل عليها يوم الفرح وهو متثاقل الخطى حزين الفؤاد فطرق الباب ودخل على زوجته فإذا بفتاة أجمل من القمر فقامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله فتبسمت وقالت
لم ېكذب أبي فإنني حقا عمياء من النظر إلى الحړام وبكماء من قول الحړام وصماء من الإستماع إلى الحړام ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحړام وأبي ظل يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من ېخاف من أكل تفاحة لا تحل له فأكيد سيخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك علما
كلنا قولنا في صوت واحد بفضول رهيب مين
رد المأذون وقال خلفوا أبي حنيفة النعمان اللي لسه مجوزك على مذهبه دلوقتي
ياكرريم ياكرريم ياذا العريش المجيد يافعال لما تريد
إن كان ربنا يرمينا بسهام القدر فتصيبنا فلنكن إذا بجوار الرامي لننجو
عرفت بحبك قد إيه
لا قد جمال رجوعك للرحيم
تعرفي إني ببقى ضعيف قدامك جدا
ما طبيعي عشان أقويك
أنا بحبك ياريتال
وإن كان الحب سبيل العاشقين فقلبي في حضرتها آمن
الاسكريبت مأخوذ من الواقع ومش خيال
عزةالعمروسي