قصة حدثت بالفعل
قصة حدثت بالفعل
هحكيلك قصة حقيقية .. واحد زميلي وحبيبي أوي بس عنده مرض الشك في الخدامات كل ما حاجة تضيع من عنده كان عنده واحدة بتشتغل إسمها أم سيد تبقى هي اللي خدتها ميلاقيش الساعة يبقى أم سيد خدتها يروح يلاقي الساعة النضارة مش لاقيها يبقى أم سيد خدتها وبعدين يلاقي النضارة
هو عايش يظلم أم سيد !
اه هو عايش بيظلم الست دي .. المهم صاحبي ده كان محوش جنيهات دهب وصلوا ل ١٨ جنيه علشان عايز يوصلهم ل ٢٠ وحاططهم في الدولاب بتاعه في يوم روح البيت بيشيك على الفلوس ملقاش ال ١٨ جنيه دول هو كان شريهم أيام مكان الجنيه ب ٦٠٠ جنيه شوفي دلوقتي بكام.. المهم مسك أم سيد هاتي الفلوس مش هتطلعي من هنا وجاب قريبه من القسم كان عقيد وبهدلوا الست وحبسوها يوم والست معترفتش لإنها مش واخدة حاجة الست دي كانت مراة البواب طردوهم من العمارة بفص يحة طبعا سابت العمارة ونزلت بلدها الفيوم وبعد ١٠ سنين مروح بيته عند والدته وعنده مكتب قديم بيشوف فيه ورق بيفتح الدرج لقى ال ١٨ جنيه الدهب كان حطهم ونسيهم وعشان دماغه مبرمجة على الشك في أم سيد يبقى أم سيد خدتهم ..
المهم قعد يدور على بلدهم عرف إن هما في الفيوم راح ودور على بيتها لحد ما وصلها لقاهم ساكنين في بيت حلو بيت بجنينة كبيرة دخل وقابل الراجل والست وقالها أنا جاي أعتذرلك وابوس راس جوزك واللي إنتي عاوزاه هعملهولك وانا سألت قالولي الفلوس دي نصها ليكي قالتله لا مش واخدة حاجة أنا هاخد الفاكهة اللي انت جايبها إنما أنا مش هاخد العوض قالها يعني إيه يعني ! قالتله بص .. بعد ما سيبنا العمارة من عندك ورجعنا البلد جوزي جاله عقد عمل في الخليج راح إشتغل هناك تلات أربع سنين عمل قرشين جه عمل مزرعة فراخ والمزرعة عملت إتنين والاتنين عملوا تلاتة واشترينا أرض وبنينا عمارتين .. قالتله والرسول عليه الصلاة والسلام جالي في الحلم قالي
هيجيلك يعتذرلك إقبلي إعتذاره ومتاخديش عوض .. علشان عوضك على الله
دكتور ماجد الشيخ من بودكاست طبي