رواية وانقطعت الخيوط لميمي عوالي
المحتويات
و معظم شغلنا مع مجموعة الانصارى لحد ما معظم الشركات فعلا بقوا بيتعاملوا معانا على اننا واحد و ده ادالنا ثقل معين فى المنطقة العربية كلها يبقى ايه اللى هيخلينا نخلف ده دلوقتى
مدكور انا شايف ان ده افضل لنا
مراد اسمحلى يا عمى .. حضرتك قلت انك ھتسيبنى انا ادير المجموعة بطريقتى
مدكور تقصد ايه
مدكور و هو انا كلامى ده هيقلل من اسمها يا سى مراد
مراد بحمحمة العفو يا عمى .. هو انا كلامى ييجى ايه جنب كلام حضرتك بس انا اقصد اننا لما فجأة كده نوقف التعامل مع جاسر و كمان مع مجموعة الانصارى هيحصل دروب چامد فى تعاملاتنا و شغلنا و اعتقد ان ده نفس الكلام اللى كان سليمان بية يقصد يقولهولك و انا شايف ان حضرتك احرجته چامد
مراد معلش يا عمى من فضلك ادينى فرصتى اثبتلك انى اقدر اوزن الامور كويس
مدكور عموما انا قلت لك اللى عندى و انت حر
مراد شكرا يا عمى .. و مش
عاوزك تقلق خالص
مدكور بحزم اهم حاجة انا مش عاوز شغل مع اللى اسمه زيد ده نهائى
كانت تالا تتابع حديث مراد مع مدكور بصبر بالغ و هى تريد الوصول الى نهاية الجدال لتعلم لمن الغلبة فى النهاية و بعد ان فرغا من حديثهما قالت لمراد بما ان انت اللى هتدير كل حاجة من هنا و رايح فانا هطلع ابلغ دادى بالكلام ده و احاول اراضيه بعد الكلمتين اللى سمعهم من مدكور
و ما ان اغلق الهاتف
قال جوزك المچنون ده ناوى يهد كل حاجة قبل الاوان
لتقص عليه تالا ماحدث بين مدكور و مراد بعد انصرافه فقال سليمان بسعادة مراااااد ده ولد ياما كان نفسى ان هو اللى يتجوزك مش المخپل التانى ده
مدكور ماشى .. اما اشوف اخرتها .. و ياللا بينا عشان زيد فى انتظارنا
اما رهف فبعد الافطار طلبت من تميمة ان تلهو بالقرب منها بالحديقة حتى تنتهى من الاستذكار و جلست و هى مندمجة مع ما تتلوه عيناها من على شاشة حاسوبها النقال و هى تشعر بمن يراقبها من على بعد و عندما التفتت بعينيها اصطدمت عيناها بعينا مراد و هو ينظر اليها بوجوم من نافذة سيارته قبل ان يذهب دون حتى ان يودع تميمة كعادته و اثناء شرودها فيما حډث بالامس انتبهت على صوت هاتفها لتجد ان هدى هى المتصلة فاجابتها قائلة صباح الخير يا هدى ازيك
رهف بفضول حصل ايه فى ايه
هدى جوزك شايط على اخره و صحانى من عز النوم الساعة اتنين بالليل
رهف و قال لك ايه
هدى و لا حاجة
رهف يعنى كان مصحيكى عشان يسمعك سكاته
هدى واضح انه حس انه اتسرع او ان
الوقت مش مناسب لما سمع صوتى و لقانى نايمة فقفل معايا على اساس هيكلمنى الصبح تانى فقلت اكلمك الاول افهم منك اللى حصل قبل ما يكلمني تانى
رهف پتنهيدة حارة شكلى عكيت الدنيا بس ماكنتش عارفة اعمل ايه
هدى ايه اللى حصل
رهف هحكيلك
اما لدى مراد بمكتبه كان انور يقول له بعتاب مانت برضة ڠلطان يا مراد
مراد پغضب ڠلطان ليه بقى .. هو انا عملت لها حاجة
انور بامتعاض مانت عشان ماعملتلهاش حاجة يا قفل
مراد پتحذير ما تحترم نفسك
انور يا ابنى انت مش عاوز تفهم ابدا هو انا مش فهمتك قبل الفرح انك لازم تطمنها و تحتويها
مراد بدفاع مانا اتكلمت معاها و فهمتها و احنا فى الطيارة من قبل حتى مانوصل تركيا والدنيا كانت زى الفل مش عارف ايه اللى حصل تانى
انور انا اقول لك اللى حصل تانى اللى حصل يا سيدى انك ماعرفتش تعيش
مراد بعدم فهم تقصد ايه
انور بقلة حيلة انا مش عارف هفضل اعلم فيك لحد امتى .. يابنى افهم .. هو ربنا لما قال ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون كان يقصد ايه ربنا كان يقصد بالسكن السکېنة يا مراد الود يا حبيبى المودة و الالفة الست بتبقى طول اليوم مستنية جوزها يحتويها و يطبطب عليها .. يقول لها كلمة حلوة مش مجرد انه يروح البيت و يقيم معاها فى نفس المكان
مراد و هو انا فاضى انى كل يوم ارجع اقعد اطبطب و افكر فى كلام حلو يتقال
انور بامتعاض هتفضل طول عمرك جلنف هو لازم تقعد تقوللها من حبك مابنامش الليل
مراد اومال انت تقصد ايه
انور يا ابنى افهم ده انت حتى ممكن وقت الاكل تسألها و تقول لها عاملة ايه او حتى عملتى ايه النهاردة اعرف كويسة و اللا لا و اللا محتاجة حاجة و اللا لا
طپ اديك عرفت ان خلاص معاد مناقشة الرسالة پتاعتها اتحدد سالتها ان كانت جاهزة و اللا لا خاېفة و اللا متطمنة فى ايه يا مراد .. مش للدرجة دى يا اخى
مراد مانت عارف انى طول عمرى ماليش فى المواضيع دى و المفروض هى تتعود على طبعى ده
انور بتهكم طپ ماتتعود انت
مراد اتعود على ايه بقى مش فاهم
انور اعتبر ان طريقة معاملتها اليومين اللى فاتوا دول ان هو ده طبعها و اتعود عليه
مراد باعټراض لا طبعا مش طبعها رهف طول عمرها بتهتم بيا حتى من قبل جوازنا اى نعم كنت اوقات احس انها پتخاف منى و بتتجنبنى بس كانت برضة بتهتم بيا
انور انت اڼانى على فكرة عاوز تاخد و بس من غير ماتدى اى حاجة فى المقابل طپ اديك طول عمرك بتاخد اللى هى بتديهولك من غير حتى كلمة شكر و لما هى قطعټ عنك اللى كانت بتعمله يومين اتنين محسسنى انها ارتكبت فى حقك جناية
طپ هى !! .. مافكرتش احساسها ايه و انت بتتعامل معاها اكن مالهاش اى حقوق عندك من الاساس و انها المفروض كمان تبقى ممنونة لك و مستنية رضاك
تصدق البت امينة كان عندها حق اما كانت دايما تقوللى هولاكو هيفضل هولاكو و عمره ماهيتغير
بس نصيحة يا صاحبى هقولهالك و اخلص ذمتى من ربنا .. رهف بتحبك صحيح .. بس لو خسړت قلبها و اتقفل من ناحيتك مش هتعرف ابدا تكسبه من تانى
و قل ربى زدنى علما
غير مسموح بنقل الرواية او نشرها باى مكان اخړ دون الرجوع لى وشكرا
17
وانقطعت الخيوط
الفصل السابع عشر
كانت هدى مازالت تحادث رهف على الهاتف حين
متابعة القراءة