بعد ما صدقت بأنه سيقوم بإصلاح
رائعا أخرجني من الفراغ الذي كنت أعيشه وجعل الليله تنتهي سريعا دون أن أشعر بعدما كانت تمر ببطء شديد وفي نهاية حديثنا تعاهدنا أن نكون اصدقاء ونتحدث سويا بتنا نتحدث كل يوم حتي توطدت علاقتنا بشده وفي ليله طلب مني التحدث بخاصية الفيديو وافقت على الفور لأني كنت متلهفه لرؤيته وفوجئت بأنه شاب وسيم جدا وعليه أعجبت به كثيرا وأنا أيضا حتى أنه ظل يتغزل بي ويمدحنى في تلك الليله
ظننت أنه يبادلني هذا الشعور وتمنيت أن تنتهي علاقتنا بالزواج وأن أعيش معه عمري كله لأني أحببته بصدق
بعد أن تحولت علاقتنا بشكل كبير فإتخذت منحنى
آخر و سأحكي لكم
في يوم كنا
قلت له اريد أن نتزوج في اقرب وقت فقال لي أنتي زوجتي ولن أتركك ابدا واتفقنا ان نتقابل في اليوم التالي كما تقابلنا أكثر من مرة بدون علم الأهل .
كان يوم به رياح شديدة و أتربة فقال لي أنه يريد أن يجلس معي في منزل حتى نشعر كأننا متزوجين وأقوم بعمل قهوة له و أقدمها كأنني زوجته فقلت له وأين نفعل ذلك قال لي في منزله فهو الآن لا يوجد به أحد لمدة أسبوع فأهله في نزهة وهو لم يسافر معهم لكي يبقى معي ذهبت معه
وبعد بكاء شديد واڼهيار تام وصدمه كبيره قلت له لقد احببتك قال أنتى ساذجه هل يوجد حب على النت
وبعد مۏت أمي التي كنت أعيش معها وبت وحيده فكان أبي بعد انفصاله عنها لم يعد يراني ابنته ولا يسأل علي وكذالك أخي الذي أخذ زوجته وسافر إلى احدي
وتحولت حياتي من فتاة كانت كمثل كل الفتيات اللاتي أكثر طموحهن أن ينعمن بزوج صالح يتقي الله فيهن
إلى هذا الحال والذي كان سببه منشور على الفيس بوك أعجبني و
أخذني الفضول أن أتعرف على صاحبه حتى حدث ماحدث واندم عليه أشد الندم
أنصح كل فتاة مهما كنتي تعانين من مشاكل أسرية أو غيرها لا تلجأي أبدا لأصدقاء السؤ أو تجعليهم يدخلون في حياتك أو لشخص على السوشيال ميديا وتنخدعي بكلام معسول يقوله لكي خلف الشاشه حتى لا تقعي في الچحيم الذي أعيش فيه الآن...
انتهت..بقلم الكاتب حسن الشرقاوي