رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
عمار جذبها أجلسها على قدمه لا لو كده نفتح نفسك ومد يده فى الأكل ليعطى لها أول ملعقة ليفزع وتقع على ثيابها بسبب دخول والده فجأة
موسى سليم كنت ليقطع كلامه عندما يراهم بهذا الوضع فيبتسم بخفة ولكن سرعان مايمحى ابتسامته الله يكسفك ياواد طب أفرض حد من العمال هو اللى دخل
عمار باحراج ابدا يابويا مفيش حاجه أنت فهمت ايه يعنى دى تارا
موسىهو حصل
عمار بعدم فهمهو ايه
موسى شكله حصل خد مراتك يااخرة صبرى وسافروا كام يوم فى أى حته بدل ماتفضحونا
عمارلا يابويا والله
موسىلا ابويا ولا ابو بطيخ امشى ياحزين وتانى مرة مراتك معاك اقفل الباب أنت شغال مع ناس بتتعامل مع بهايم خد بالك
موسى بضحكهذا الشبل من ذاك الاسد بصحيح
ذهب سليم إلى منزل يزن ومعه كارما و نارولين وسيا ليصعد لأعلى يضع كارما فى فرشته
سليم خلوا بالكم منها ولو فاقت اتصلوا بيا فورا
ثم خرج واتصل بأختيه
سليم ايوه ياديجا
ديجا خير ياسليم
سليمهاتى عمرو وتعالى عند بيت كارما ماجدة اټوفت وهى دخلت فى حالة صدمة
سليموخلى محمد يوصلكوا ويجيلى عالمستشفى ......
ديجاحاضر مع السلامه
وصل محمد ديجا إلى بيت كارما وذهب إلى المشفى كما طلب منه سليم وتمت كل الإجراءات وتمت الډفنة ليعم المساء وينصب صوان العزاء لدى الرجال فكان كل من يزن وزين وسليم يأخذون الخاطر من قبل المعزيين وعند النساء بدأت فى القدوم
ديجاطيب يابنات انزلوا استقبلوا الناس وأنا هفضل مع كارما
نارولين بدموعلا أنا اللى هاقعد معاها
ديجا زى ماتحبى أنا هنزل مع سيا نستقبلهم يلا ياسيا لتتحرك سيا بضعف وبكاء مع ديجا
لتظل نارولين مع كارما بمفردهم
نارولين
بالأسفل بعد فترة قصيرة نظرت ديجا فى الساعة لتجدها الثامنة لتنسحب بهدوء وتتحرك غلسة إلى الخارج دون أن يشعر بها أحد
محمد لسليم فى أذنهالساعة بقت ٨
سليم.........
تحركت ديجا خلسة لتخرج دون أن يشعر بها أحد وعند وصولها إلى المكان المحدد وأتت لتدخل إذ بأحد يكتم أنفاسها ويسحبها إلى مكان أخر
ديجا بصړيخ مكتوماممممم امممم لتقوم بعضه فى النهاية
_اهااا مسعورة
ديجا پصدمةمحمد أنت بتعمل ايه هنا
محمدقولتلك أنا ضلك ياديجا يلا تعالى ومسك ذراعها ليكى يخرجها
محمدتخلف مش عاوز سليم جوه وهو هيخلص الليلة دى يلا بقى عشان ألحق ارجعله
ديجا يعنى ايه أنا مش هتحرك من هنا غير أم أفهم
محمد ديجا مفيش وقت للفهم هنا اسمعى الكلام
ديجامستحيل
محمد أنتى شايفه أنه مستحيل
ديجااهممم
محمديبقى متزعليش منى ليمسك رأسها يخبطها بقوة فى رأسه لتفقد وعيها وينقلها إلى سيارتهم خارجا
فى البيت المقرر فيه مقابلة ديجا ومازن كان مازن يجلس على كرسي مرتديا روبه الخاص وفى يده سېجارة وفى اليد الأخرى كأسا بيه ماحرمه الله ويدندن
مازنأصابك عشقا أم رميت بأسهم
ليرد سليم من خلفهما أنت لو عملت كده مكنش جه فيك
ليفزع مازن ويهب واققا ايه اللى جابك يابن الزناتى أنا عاوز أختك مش أنت
سليم بغلهى حصلت تجيب سيرة أختى على لسانك
مازنهتبقى مراتى
سليم بسخرية ده بعيد عن عن شنبك يا ابن نصر زين اقلبلى البيت على يوسف
مازنفكره زربية أبوك
سليمامممم لسانك طول بس وماله نقصره ليهجم عليه سليم وتنشب بينهم مواجهة فى قمة العڼف يتغلب فيها سليم نظرا لقوته ونشاطه الكامل على عكس مازن الذى كان سکړان ليقوم سليم بتكتيفه على أحد الكراسى
سليم بغل وقهرةډمرت أخوى وقبل منه أختى وكمان مراتى اللى مالهاش أى علاقة بوساختك كنت عاوز تأذيها ليييييييه
مازنزى ما أنت دمرتني زمان
سليم عملت فيك ايه
مازن بحالة هزيان لحقت تنسى كنت عيل يدوبك لسه مخلصتش جامعة وعاوز أشق طريقى شوفت أختك مۏت عليها وبقيت أسير رمش من عينها عملت أنت ايه وقتها غير أنك قضيت على مستقبلى وحلمى نهتنى وأنا مكنتش عاوز غيرها غيرها هى وبس حاولتنى لأخر شخص كنت ممكن أبقاه
سليم وأنت كنت عاوزنى أسيب أختى لواحد مدمن كل يوم مع واحدة شكل والانيل من كده أهله ماڤيا العالم كله بيجرى وراهم ترضيها على أختك أنت
مازنكنت بطلت كل حاجه كان خلاص ربنا تاب عليه من كل اللى بعمله كنت حد استهالها بجد بس أنت دوست عليا بأوسخ جزمة عندك هتقولى عيلتك هقولك اقسم برب العزة ماكنت أعرف عنهم ولا عن شغلهم حاجه بس باللى أنت عملته خلتني عرفت وبقيت من ضمنهم كمان
سليم أنا كل اللى عملته أنى بعدت أختى عنك
مازن بصوت عالى وقهرة وۏجع شارخ صوته وده بالنسبة ليك شوية أنا واحد عشت عمرى كله بعيد عن أمى وابويا ساعة ماكنت بشوفه صدفة فى البيت كان يقعد يدينى تعليمات واوامر وبس لو كنت اعتبرتنى اخوكى الصغير لو كنت فهمتنى وفهمت أن ديجا عندى الحياة مكنتش عملت اللى عملته ابدا
سليم أنا قدمت اترفدت من شغلى بسبب الرجالة اللى أبوك هربهم من تحت أيدى
مازن بحسرةتقوم تعاقبنى أنا انا ايه دخلى ذنبى ايه
سليمالذنب لا ذنبك ولا ذنبى دى ظروف واتحطينا فيها وأنت دلوقتي لازم تتعاقب على عمايللك
مازناللى أنت كنت سبب أساسى فيها
سليممحدش بيبقى سبب لحد فى حاجه وحشة هو اختارها مش معنى أنك اتظلمت أنت تظلم ده مش مبرر يديك الحق أنك ټأذى يوسف وټأذى ديجا نفسها ومعاهم فوق البيعة مراتى
مازن بحقارة مكنتش اعرف أنها هتبقى مراتك بس أن جيت للحق جامدة جامدة مفيش كلام
سليم بغل ھجم عليهأخرس يابن وحياة أمى لو جبت سيرتها على لسانك الۏسخ ده تانى لقطعهولك وظل يوجه له اللكمات إلى أن امتلئ وجهه كله دماء وكان شبه فقد الوعى ليدخل محمد ويركض إلى سليم
محمد خلاص ياسليم سيبه ھيموت فى ايدك سيبه بقولك سيبه
ليأتى زين أنا لقيت مكان يوسف بس الباب مقفول بقفل ممكين ولازم مفتاح خاص
ليبحث سليم عن مفاتيح فى أغراض مازن ليجد سلسلة بها العديد من المفاتيح يأخذها ويذهب مع زين لينقذ أخاه
ليصل لمكان تواجد يوسف
سليم انتوا ايه جايبكوا ورايا وسيبنه لوحده ارجعوا ليه على ما الرائد معز ورجالته يوصلوا
زينسليم يوسف بيزعق جوه والظاهر كده أنه مش فى حالته الطبيعية خلينا معاك
سليم أنت اټجننت أنت خاېف عليا من أخويا قولتكوا ارجعوا ليه اسمعوا الكلام
محمد خلاص يازين يلا نرجع يلااا وقام بسحبه زين ورجع إلى مازن مرة أخرى ليفتح الباب ويدخل وإذ بيه يجد يوسف فى حالة لا يرثى لها أبدا فكان كمن جن جنونه ويحمل فى يديه شئ أشبه بالسکين
سليميوسف أهدى وارمى اللى فى إيدك ده ياحبيبى
يوسف مش قبل ماخلص عليك
سليم بهدوء أنا ليه أنا أخوك
يوسف الأخ ميبصش لمرات أخوه
سليمقصدك مين
يوسف بعصبية أنت هتستهبل يعنى مش عارف أنى قصدى على كارما
سليمومين قالك أنى بصيت ليها ولا حتى بضيق أبص فى وشها أنا عملت كل ده علشانك أنت عشان انتقم ليك منها كان يتحدث ويقترب من أخوه ولكن عند وصوله له قام پطعنه فى بطنه
يوسف بنبرة مخيفةمتعرفش
متابعة القراءة