روايه زوجه للإيجار
يحكي احد الأزواج تشاجرت كالعادة مع زوجتي لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك في حياتى لا معنى له أبدًا ، فوجودك وعدمه واحد ، وكل ما تفعلينه تستطيع أي خادمة أن تفعل أفضل منه .
, فما كان منها إلا أن نظرت لي بعين دامعة تركتني وذهبت إلى الغرفة الأخرى , وتركت أنا الأمر وراء ظهري بدون أي إهتمام وخلدت إلى نوم عميق.
مر هذا الموقف على ذهني وأنا أشيع جثمان زوجتي إلى قپرها والحضور يعزيني على مصاپي فيها
الشيئ الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير , ربما شعرت ببعض الحزن ولكنى كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس ، وكلها يومين وسأنسى كل ذلك .
عدت إلى البيت بعد إنتهاء مراسم العزاء ولكن ما أن دخلت البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبى وبغصة فى حلقي لا تفارقه .
أحسست بفراغ في المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها .
- استلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها .
بعد ثلاثة أيام انتهت مجالس التعزية .
أستيقظت فى الصباح متأخرًا عن ميعاد العمل ، فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظي باكرا كما إعتدت منها ولكنى تذكرت أنها قد تركتني إلى الأبد , ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسي لأول مرة منذ أن تزوجتها