رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة

موقع أيام نيوز


هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه ..
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة .. و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن .. و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي ..
و كإنه حداد ..
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا_سلامه.
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة ..

لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي 
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف .. و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه ..
رجوع للأحداث 
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق ..
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق مع فيروز

مامته و يمشي ..
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه ..
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده ..
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر .. يفضل معانا و لا معاك
طلع ظافر من الأوضة و جري على مامته و مسك في رجلها و قال ببراءة أنا عاوز ماما و بابا يا جدو .. مش بحبك .. أنت شرير و مش بتحبني و بتحب بابا .. أنت شرير و بتيجي تزعق كل يوم ما ماما
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا شرير !!
ظافر بجراءة أيوة و ..
فجأة لقى قلم نازل على وشه من قوته وقع على الأرض ف قال فيروز پصدمة و هي بتجري على إبنها ظافر !! حبيبي أنت كو..
مكملتش جملتها و شهقت و في دم نزل على وش ظافر من بوقها ..
ظافر پصدمة و خوف ماما !!
وقعت فيروز عليه ف برق پذعر ف شال جده فيروز و رمامها بعيد عنه و شال ظافر إلي كان مڼهار و بيرفص و بيقول بعياط لا سيبني مع ماما .. طب أعالجها .. سيبني ماما متعورة .. يا ماما
فضل ېصرخ لحد ما جده ضربه على راسه و فقد الوعي
ظافر !!
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بنبرة مليانة آلم ماما مش بس سيبالي شعور الشوق و الحنين ماما سيبالي آلم من طريقة فراقها ..
حضنته تقوى و قالت بحنان إهدى هي أكيد شيفاك دلوقتي و أنت حاكم و متجوز و هيبقى معاك بيبي جميل دة غير إنها حاسة بيك و شايفة قد إية أنت عظيم في حبك و حكمك
ظافر بتعب و هروب أنا عاوز أنام
تقوى كانت لسة هتتكلم حاوطها و ډفن راسه في تجويف عنقها و كتفها .. ف كانوا أصحاب دموعه في الليلة دي ..
تاني يوم الصبح 
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره .. لحد ما سمع صوت صويت في القلعة ..
لبس الرداء بتاعه و تقوى صحت على صوت الصويت معاه و قالت بقلق و خوف في إية 
ظافر و هو بيبلبس جزمته متخفيش أنا هنزل أشوف
تقوى طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة ..
ضحكت تقوى ف نزل و هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه ..
تحت 
الست بإنهيار مش موجود يا بيه .. الچثة بتاعته مش موجودة
ظافر بحنان إهدي يا أمي و أنا هحل كل حاجة أنا هبعت حراس للمكان يفتشوا
تقوى و هي بتحضن الست متقلقيش خير إن شاء الله
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني .. إبني ضاع .. ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا .. أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ..
قاطعه صوت عمه الكبير بعصبية إستنى .. مش قولتلنا إن جدك مدفون عند القلعة !
ظافر ببرود حصل
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا .. مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة 
العم پصدمة نعم !!
ظافر ببرود تحب أعمل فيك زي ما عملت فيه 
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين 
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و ..
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية ..
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر ..
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة .. صح 
تقوى بصت في عينه پخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت أ..أيوة
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا 
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى .. بس .. بس جدك !!
ظافر بعصبية محسساني إنه راجل مفيش منه إتنين دة راجل ظالم .. نفى أبويا و قتل أمي بس عشان إتمسكت بيا !! و خلى أبويا ېموت من قهرته !!
الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحبس و عدم الحرية يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!
تقوى بعصبية مفيش حد فينا ربنا إستغفر الله عشان يحاسب حد !
بقلم هنا_سلامه.
ظافر بعصبية و زعيق ربك مقالكش سيب حقك في الأرض و أنا إلي حصل فيا كتير .. الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح .. بس محبوس مش أكتر ..
تقوى بعصبية سيبني لوحدي يا ظافر .. سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء تمام يا تقوى .. تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت غبية غبية .. جرحتيه .. مكنش ينفع الكلام يكون كدة .. أوووف !
تحت 
ظافر نزل و لقى الحراس راجعين بچثة ف قرب من الست و قال دة إبنك 
الست قربت پخوف و هي بتترعش بصت عليه و غمضت عينها و قال بحزن أيوة ..
إتنهد
 

تم نسخ الرابط