رواية مازالت زوجتي رحيم ورحمه بقلم كيان كاتبه
المحتويات
حياتى انا اسفه..اسفه يا حبيبى على كل حاجه..
مدريه امن القاهره...
مخبر تمام يا عمر
باشا المدام اللى مكلفنا بمرقبتها مسبتش العماره اللى قاعده فيها بتروح شغلها فى مول وبترجع المغرب وراحت تزور واحده مرتين فى الاسبوع لما سألنا على اللى بتزورها طلعت مامتها ومبتروحش فى اى مكان تانى غير مره واحده للسوبر ماركت القريب من البيت ومحترمه جدا رغم كميه المعكسات اللى بتتعكسها لكنها زى الألف ولا بترد على حد ولا بتكلم حد غير واحده معاها فى المول اسمها سهى ودى كمان طلعت نفس اخلاقها تأمر بأى حاجه تانيه عمر باشا...
بيحضنها بكل قوته وايده بدأت تتحرك على ضهرها ومنحنياتها وكأنه اوشك على فقدان عقله من قربها ورائحتها المسكره وهى بتهمس فى اذنه بدموع.
ندى كنت متأكده انك هترجعلى لينتبه لصوت عمها.
علام الف مبروك ياولاد ربنا يسعدكم ويفرح قلبكم ببعض يله ياام ندى حضرى العشا للعرسان.
ندى بخجل شديد وتوتر اححم احححم بيتنا ايه لا دا كتب كتاب لسه مش جواز..
ام ندى لا تاخدها ايه ياعمر يابنى انا عايزه افرح ببنتى الوحيده واشوفها بفستانها الأبيض..
علام اهدى يا ام ندى واسمعى جوز بنتك قالى ايه هو عايز مراته معاه شقته جاهزه من كافه شئ واستأذنى اننا نعتبر انهارده الحنه وبكره بأمر الله هيكون الډخله وبنتك هتلبس فستانها الأبيض وتفرحى بيها وكل اللى انتى عيزاه ها ايه رأيك يا ام ندى وانتى كمان ياعروسه ايه رأيك..
ناديه تبكى بحرقه..ومين سمعك يا بنتى الله يرحمك يا ابو ندى ويصبر قلبى على فراقك اللى ندى عيزاه هنعملو عايزه ايه يا ندى...ليقترب منها عمر بجرائه امام اعين عمها ووالدتها ويضمها بالقوه مره أخرى واضعا جبهته على جبهتها رغم محاوله فرارها منه وخجلها الشديد..
ندى بصوت هامس يكاد يكون مسموع من شده خجلها...موافقه..
علام يبقى على بركه الله وبالنسبه لجهاز بنتنا انت قولت ان شقتك جاهزه يابنى وفلوس جاهز ندى برضو جاهزه ليقطعه عمر بحزم بعدما افلتت ندى من بين يديه بأعجوبه..
ندى ربنا يخليك لينا ياعمى طول عمرك حنين بس انا مش عايزه حاجه خلى الفلوس ل هبه و هناء هما احق بيها منى..
علام دى فلوسك وخلاص خرجت من زمتى بأسمك اعتبريهم نقطتك ومتخفيش على اخواتك انا عينلهم حقهم زيك بالظبط ربنا يستر عرضكم وعرض الولايه كلهم يارب..يله ياام ندى العشا للعرسان..
عمر وهو يلتقطها من يد عمها..لا ياعمى معلش خلى اول عشا مع مراتى يكون فى بيتنا انا هامشى على طول علشان احضر للزفه وهبعتلها كذا فستان هنا تختار منهم اللى يعجبها واشوف اى حاجه ناقصه واعملها...
ام ندى عدم لمؤاخده ياعمر يابنى الا مشفتش حد من اهلك..
عمر اححم اه انا بعتذر نيابه عنهم اخواتى وأمى مسافرين وانا ووالدى فى سوء تفاهم بنا وبأمر الله فى اقرب فرصه هعرفكم عليهم بس لما والدتى واخواتى يرجعو من السفر..
ليقبل ندى من وجنتيها ..انا همشى انهارده لوحدى وهاجى اخدك بكره..لينصرف ويترك العروسه لوالدتها التى قامت بتجهيزها كعروس على اكمل وجه وجاء اليوم التالى سريعا...واختارت ندى من مجموعه الفساتين الذى ارسلها لها عمر فستان رقيق بحجابه فى غايه الرقه والرقى فكانت رائعه الجمال واخيرا وصلت بيتها برفقه زوجها...
ندى بخجل وتوتر وفرحه وخوف ايضا ممكن تسبنى اغير واتوضى واجيلك.
عمر بقى انتى توافقى تتجوزى واحد غيرى...ليبعد حجابها عنها ويخلل اصابعه بشعرها بعدما ازاح مشبكه ويشدها منه پعنف لتصرخ ندى پألم..انتى لعبتى انا لوحدى بتاعتى وملكى لوحدى يابت فاهمه..
ندى ااااه شعرى ياعمر لعبتك ايه انت اټجننت ولا ايه...لتصرخ پألم اكبر بعدما ضربها پعنف على وجهها وألقاها على السرير ويتحدث وهو يتخلص من بدلته..
عمر انا هوريكى الجنان ازاى وهعرفك يعنى ايه انتى لعبتى من اللى هعملو فيكى... قرر الابتعاد عنها فقربها سيصبح خطړ على قلبه وهو لم ولن يضعف امام حبها فحب الرجل للمراءه من وجهة نظره ضعف وقله كرامه للرجل...
نهايه الفلاش باااااااك
عمر لا مستحيل احبها انا مش ضعيف مش هكون زى ابويا لا . ليتحرك سريعا بعدما اخذ مجموعه من الاوراق بحوزته...اما اشوف اخره تحملك ياندى..
ندى شكرا بجد يا سهى تعبتك معايا ياحبيبتى عقبال ما اتعبلك وانتى عروسه يارب..
سهى تعب ايه بس ياندى ولا يهمك ياحبيبتى انتى بس اتعبينى كل يوم وملكيش دعوه انا روقتلك المطبخ بعد ما عملتلك الاكل يله بقى انا همشى علشان ماما متقلقش عليا ولو احتاجتى اى حاجه كلمينى على طول هكون عندك فى ثوانى..
ندى حبيبتى يا سهى متحرمش منك يارب بس مش هتمشى غير لما ناكل سوا هتسبينى أكل لوحدى مش هعرف اكل وهنام من غير اكل علشان خاطرى كلى معايا..
سهى حبيتى والله ما ينفع ماما مبتكلش غير لما اتجمع انا واخواتى وانتى لازم تاكلى كويس يا ندى علشان النونو وعلشان ابو النونو لما يرجع من السفر يلاقيكى حلوه ووزه وقمر كده
مش تعبانه ومدروخه يابت اجمدى كده..وقبل ما تكمل كان الباب اتفتح ودخل
مر اللى اول ما ندى شفته جريت بكل سرعتها واترمت فى حضنه
سهى
متابعة القراءة