رواية للكاتبه حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز

ﺍﻥ ﺗﻨﻬﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺜﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻨﺘﻬﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻴﻼ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻨﺢ ﻟﺨﺮﻳﺠﻰ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻤﻨﺤﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺴﺤﺒﻬﺎ ﻻﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﻓﺈﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺻﻤﺘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﻭﻟﻌﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻰ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻨﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺮﻗﻢ ﺍﻳﻤﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺻﻠﺘﻰ ﻟﺤﺎﺟﺔ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ
ﻭﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ . ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺎ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺼﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻻﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ 
ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻏﻴﻈﻪ ﻣﻦ ﻫﺮﻭﺑﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺷﻐﻼ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺒﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺧﻄﺔ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻌﺜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺏﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﺎﻧﻬﺎﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺧﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﻭﺍﺻﻴﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻗﺪ ﻣﺰﻗﺖ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻰ ﻟﻦ ﻳﻜﻔﻰ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﺠﻞ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺑﺴﻔﺮ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻭﺿﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﺂﻭﻯ ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻣﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻌﺴﺮ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺮﻭﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻫﻢ ﻭﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻓﻠﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﻧﺴﺒﺘﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺒﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﺔ ﺩﻯ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺟﺎﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻣﺘﻨﺎﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﺅﻣﺮﻳﻨﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺗﻌﻴﺸﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻭﻭﻭﻯ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻛﻨﺘﻢ ﺑﺘﺸﻴﻠﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻰ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻯ
ﺯﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻫﻨﻜﺮ ﺍﻧﻰ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﺟﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺼﺪﻙ ﺑﻮﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻻ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻣﺎﺧﻼﺹ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﻫﻴﺠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻯ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻟﻴﻪﻫﻮ ﺟﺮﻯ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻠﻬﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺻﻠﻪ ﺧﻄﺐ ﻭﻫﻴﺘﺠﻮﺯ
ﺃﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻕ ﺩﻣﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺻﻠﻪ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻴﺨﻄﺒﻬﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻧﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﺯﻯ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺴﻠﻰ ﺑﻴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻼ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺍﺳﺘﻨﻔﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺮﺷﻴﻦ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻣﺮﺓ
تم نسخ الرابط