رواية للكاتبه حنان اسماعيل
المحتويات
ﺁﺩﻡ ....
ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺴﺮﻯ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﺧﺪﻳﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺩﻋﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺄﻓﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻨﺴﻤﺢ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺑﺘﻠﺒﻚ
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻞ ﻟﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻧﻬﺮﻫﻢ ﺟﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻭﺍﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺑﺒﺬﺥ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ
ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻫﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ .
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ . ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ
ﺳﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺧﻞ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺪ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ
متابعة القراءة