للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا
لترى تلك الصغيره الجميله
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى
لتضحكن جميعهن
......
فى المساء عاد ركن من عمله
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه العاريه
بمجرد أن دخل أبتسمت له وأقتربت منه تقوم بالتدلل عليه قائله أيه مش هتصالحنى بقى
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس
وقفت أمامه كشماء لترفع نفسها وتقوم بتقبيله من وجنتيه وشفتيه قائله انا أسفه دا فرح أخويا وكنت فرحانه بزياده
ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه
لتدخل خلفه
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا وهو يقترب منها أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك قبل كده
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب
رد ركن قائلا مين رباب
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور
ليقبلها قائلا وأفرضى جه ولد تانى الاصحيح فين رباح
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو
أبتسم يضمها يقبلها ويستقى منها عشق لا ينضب بل يزداد عطائا .
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل
لنستطيع تحمل الأتى
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار.
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء
تنهد مبتسما
ونزل يبحث عن كشماء
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه
فكانت ترتدى قميصا شفافا يشف أسفله زيا للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام
تنهد بعشق وهو يتذكر نهاية ليلة أمس المفعمه بالرومانسيه بينهم بعد أن أنتهت حفلة عيد زاوجهم
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه
فلاش باك
بالسياره
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
مال ركن يقبل وجنتها قائلا بمزح قولت لك نروح بيت الجبل مرضتيش.
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
ضحك وهو يمسك يدها يقبلها وعلى أيه الطيب أحسن مع أن بيت الجبل ده هو السبب فى تشريف الفهد الصغنن وكمان بداية أعتراف أنثى الفهد بحبها ليا الى كان صعب جدا .
تبسمت كشماءوهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائلهخلاص قربنا نوصلأنا عاوزه أنامكانت مفاجاه حلوه الحفلهأكيد كرملهساعدتكم.
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه.
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا.
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض.
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا.
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام.
أقترب ركن ووضع يده حول خصر كشماء قائلا نوم أيهليلنا طويلأنتى ناسيهربابولا أيه
تبسمت كشماءلأ مش ناسيهبسدلوقتى دخل الولادوبعدها ربنا يحلها.
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
تبسم ركن وهو يغلق باب الغرفه ويسير جوارها أحدى
متابعة القراءة