للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

بها.
أستيقظ علام يشعر بحرقه بسيطه بعينيه وهو يفتحهما بصعوبه 
ليرى كامليا نائمه على صدره ليبتسم وهو يتأمل ملامح وجهها الصغيره الجميله وتلك الشفاه المبتسمه ليراها بدأت تصحو هى الأخرى الى أن فتحت عيناها لترفع رأسها من على صدره لتراه يفتح عيناه 
ليقوم بتقبيل خدها ومقدمه أنفها قائلا بتحركش بيكى وانتى صاحيه أهو 
لتبتسم 
ليرى كامليا تبتسم بأستحياء 
ليضحك قائلا لأ أيه ده أنتى عندك خجل أهو 
ولا أنا الى أتعميت بشوف حاجات غريبه 
لتضربه بيدها على صدره قائله لأ متعمتش أما أشوف عنيك كده 
لترفع نظرها وتنظر الى عيناه 
لتقول له علام أنتكان لون عنيك أيه 
ليرد علام لون عينى أسمر ليه 
لتبتعد عنها وهى مازالت تنظر لعينه قائله أنت عنيك حمرا كلها 
زى ما توقعت قبل كده أنك بتلبس نضارة الشمس كتير علشان نور الشمس ميحرقكش زى مصاصين الډماء بس النهارده بقولك أن عنيك بقت حمرا علشان قلبت وبقيت زومبى 
لتنهض سريعا من على الفراش وتتركه 
لينهض علام هو الأخر قائلا أنا بقيت زومبى دا هنزبك على رجل واحده بس أستنى عليا 
ليتجه الى المرآه وينظر الى عينه ليجدها حمراء بالفعل 
لينظر علام بأتجاه وقوف كامليا قائلا هسوق أنا ازاى دلوقتي وأحنا راجعين 
لتبتسم وتضع يدها بخصرها وتتمايل بدلال قائله خلاص خلينا هنا لحد ما عنيك تخف
ليرد علام للأسف مش هينفع عندى شغل متعطل كتير ولازم أرجع 
بس أوعدك نرجع لهنا مره تانيه 
لتقترب كامليا منه وتقول بلهفه بجد هنرجع هنا مره تانيه 
ليضع علام يده على خصرها قائلا بجد بس قولى لى هنرجع أزاى دلوقتي 
لتقول كامليا أنت تسوق و أنا هوجهك على الطريق
وبعدين أنت هتلبس نضارة الشمس وهتحمى عنيك من الشمس وتراب الطريق متخافش قوى كده أنت لسه عندك حبة نظر تشوف بيهم الى قدامك أحمد ربنا أنت أحسن من غيرك دا أنا قبل ما أعمل عملية تصحيح النظر كنت بمشى لو أتعطرت فى حصوه فى الطريق كنت بتقلب على ضهرى لو مكنتش لابسه النظاره 
ليضحك قائلا تعرفى أنى كل بكتشف عنك حاجه 
لتقول كامليا حاجه حلوه ولا سيئه 
ليرد علام سيئه طبعا أنتى كلك سيئات هو مين السبب فى ۏجع عيني 
لتبعد كامليا يد علام عن خصرها وتقول تصدق أنى غلطانه وأنا الى كنت بفكر أسوق أنا العربيه وأحنا راجعين مالكش فى الطيب سوق أنت بقى وشوف مين هيوجهك انشاالله تدخل فى الجبل هنط من العربيه وأسيبك تاخد الجبل بالحضن 
ليقول علام أنت ونعم الزوجه أالأصيله هتسبينى اخد الجبل بالحضن لأ أصيله 
لتضحك كامليا قائله انت مش بتقول انى كلى سيئات 
ليقف علام يفكر قليلا 
لتقول كامليا بتفكر فى ايه 
ليرد علام بفكر فى كام مره فكرت أتجوز واتراجعت فى أخر لحظه علشان اعرف أنهى واحده فيهم هيا الى دعت عليا وأتجوزك أنتى 
لترد بغيره على أعتبار انهم ملايكه ما العينه بينه اكيد كلهم كانوا زى المنفوخه من الجناب جيلان الناجى احمد ربنا ان نجاك منهم وانى انا الى من نصيبك يلا هروح أحضر الفطور على ما تاخد شاور وعنيك مش مشكله قوى كده متكبرهاش 
ليبتسم قائلا نجانى منهم بس وقعني فى بلوه قلبت حياتى.
.........
فى المنيا 
فى بيت النمراوى 
دخلت أيه المطبخ لم تجد أحد من الشغالات 
لتقول هما الخدامين الى هنا راحوا فين 
لتدخل عليها تيسير قائله كل الخدامين مشغولين فى تنظيف البيت علشان الاستقبال العظيم 
لتقول أيه أستقبال مين 
لترد تيسير أستقبال العرسان مش هيرجعوا النهارده 
لتشعر أيه بغيره وتقول أنا عارفه انهم هيرجعوا النهارده بس ليه الأستقبال ده 
لترد تيسير مش عرسان ومش أى عرسان دول الغالين بزياده أن كان علام ولا كامليا مش بنت حبيبتها الى طول عمرها كانت بتفضلها على الكل هنا 
برغم الى حصل زمان وتخير عمى علام لمنصور أنه يطلقها او يطرده من هنا ومنصور أختارها فضلت رقيه تحبها وانا متاكده انها هى الى بعتت لها ترجع لهنا تانى وبناتها جم وراها زى ما يكون ما صدقوا لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام 
الإتنين كبرات عليتهم 
خططت ونفذت وهى الى كسبت ببناتها 
لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل 
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه
أى حد يجيب سيرة الى حصل فى الماضى هنا فى البيت حتى ولادها ممنوع يتكلموا فيه 
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان 
لتتركها تيسير وهى تهمس لنفسها قائله أما أشوف هتنجحي فى الى انا فشلت فيه زمان وسعد هيبقى تابع لعلام زى عاطف ونمر ماكانوا تابعين لمنصور رغم أنه كان أصغرهم 
لتقف أيه وهى تشعر بغيظ كبير وتفكر فى كيف تكون هى المسيطره على هذه العائله لتفكر قليلا ليأتى أليها فكره أن تبدأ هى بمد يدها للسلام المخادع.
بمنزل الفهداوى 
دخل ركن الى البيت يمسك بيده يد كشماء التى تتضايق
تم نسخ الرابط