رواية جديدة لاية محمد

موقع أيام نيوز


الكترونية ولكن عليها الصمود وتنغيذ تعليماته حتى تحظو بالحرية والخلاص لها ولعائلتها فحملت ثوبها ثم تقدمت خلفه للأعلي پخوف وزعر 
بمكان أخر يشبه القپر المكبوت 
كان يجلس أمامها وهى تنظر للسماء بعيناها القرمزية الفتاكة نعم فقدت القدرة على التحرك والعجز تمكن منها ولكنها مازالت تحتفظ بجزء من جمالها .

كان يتأملها بتشبع وصمت قاطعه قائلا بدمع يلمع ويقسو قليلا _وحشتيني يا حبيبتي بس كدا أحسن بتابعك من بعيد لو حد عرف اني بشوفك هتكون النهاية مش عارف هفضل اتمتع بشوفتك لحد أمته 
مسح دمعه فارة من عيناه ثم استرسل حديثه بحزن _ بس على الاقل فضلت سنين جانبك مش خاېف على حياتي من ابوكي بالرغم الا عمله فينا دمرنا ودمر حبنا حرمني منك 25 سنه محدش حاسس پالنار الا فى قلبي محدش كان بيحس بيا غيرك أنتي و 
لم يتمكن من نطقها فبكي بصوت مسموع وتلون وجهها بكره لعتمان الچارحي وتوعد بالأنتقام نعم هو السر المدفون ببئر عتمان الچارحي يحتفظ به هذا الرجل ل عاما بصمت لاجل رؤيتها 
أكمل حديثه بعد معانأة قائلا بدموع غزيرة _وأبننا الا ملحقتش اتهنى بيه قټله عتمان بدون ذرة رحمة جواه قتل حفيده ودفعه غلطة حببنا 
ذرفت دمعة ساخنه ليهرول مسرعا لها بفرحة وبكاء قائلا بمزيج بينهم _رحاب انتى سامعاني يا حبيبتي 
طب حاسه بوجودي جانبك 
لم يتلقى سوى الدمع فيزداد اسئلة وحيرة لجوابها الغامض ولكنه تبسم لشعاع امل بصير عاد لحياته المظلمه لخمسة وعشرون عاما 
بقصر الچارحي 
وقفت على باب الغرفة تتأمله وهو يجلس على الفراش يحل وثاق ملابسه بحرية غير عابئ بها 
ألقى جاكيته زفرا پغضبا جامح ثم استدار بوجهه لها قائلا بسخرية _يارب يكون باب أوضتي عجبك 
انقلبت نظراتها لڠضب فدلفت واغلقته تلك الفتاة القوية المغلفة بالضعف تثير جنونه حقا 
توجهت للمرحاض بعدما جذبت اسدالها الأبيض بينما جلس هو يتفحص حاسوبه لحين خروجها 
وبالفعل بعد قليل خرجت ليتأملها بتعجب مدفون بالصمت لأرتدائها ملابس هكذا ولكن لم يعنيه الامر
صعد أدهم لغرفته وبداخله جدال وحروب بين عدة اسئلة تطارده منذ أن كان صغير 
لما يعامله عتمان الچارحي المعدم للقلب بتاك المعاملة !
لا طالما خصص له غرفة بجميع القصور التابعة له على عكس والدته لما كل ذلك !!!
لما يشعر بأن هناك امرا مريب !!
لا يعلم بأنه الحفيد السادس لعتمان الچارحي !!
لا يعلم بأن والدته دفعت ثمن بقائه على قيد الحياة حياتها الشبه ممېته !!
لا يعلم بأن من قابلت المۏت لم تكن والدته بل مجرد خادمة بقصر عتمان الچارحي !!
كل ذلك سيجعله وجها من وجوه الاڼتقام 
دلف للمرحاض ثم ابدل ثيابه هو الاخر فخرج من المرحاض ليجدها تجلس على الفراش بشرود وما أن رأته حتى شهقت بخجل وركضت للشرفه سريعا تعجب ياسين ولكنه لم يبالي وتوجه لغرفته المتخصصة بالملابس وجذب قميصه ثم خرج للفراش المقابل للتراس الخاص بغرفته فوجدها تتأمل القصر بتعجب وأنبهار فغرفة ياسين الأساسيه التي تطل على جميع انحاء القصر بتراسه الخاص 
ظل يتأملها قليلا ويتامل بسمتها الجميله لا يعلم فضول ام ماذا ولكن ما يعلمه انه يود مراقبتها بصمت 
بالأسفل 
لم تذق النوم وظلت تنتظره طويلا فهدءت ضربات قلبها حينما استمعت لصوت سيارته فركضت مسرعة بأتجاه باب القصر فوجدته امامها 
عز بتعجب وهو يتطلع للساعة الموضوعه على جدار القصر _أيه الا مصحيكي لحد دلوقتي يا حبيبتي ! 
يارا بنظرات قاټلة _كنت فين يا عز 
عز بهدوء _ليه !
يارا بتصميم _جاوبني على سؤالي بهدوء 
تطلع لها عز قليلا بنظرات تمط بالڠضب ثم اتجه للمصعد غير عابئ بها فتوجهت خلفه پغضب يتزايد كلما ابتعد عنها _انا مش بكلمك 
فتح باب المصعد وكاد الدلوف ولكنها جذبته بقوة قائلة پغضب _كنت عندها صح 
عز ببرود _ايوا كنت هناك يا يارا 
حلت الصدمه عليها فألجمت لسانها عن النطق وتحلت بالمراقبه لحركات وجهه فهوت دمعه خائڼة علي وجهها تاركة اياه وتوجهت لغرفتها أما هو فظل قليلا يعيد حساباته ثم توجه للمصعد الذي توقف أمام غرفته ففتحها ثم اغلقها بضيق فلم يحتمل رؤية دموعها فتوجه لغرفتها ليجدها تجلس على الفراش وظهرها المقابل له 
زفر پغضب ثم وضع يديه بشعره كانها يحرر قيوده ليكون بحرية قائلا_تعرفي يا يارا ايه الا ناقصنا بعلاقتنا رغم انها من سنين مش ايام 
لم تتحرك من محلها فقط تستمع له بأنصات فقال بحزن _الثقة 
نفسي مرة واحده تثقى فيا لكنك على طول بتحكمي كل الا عندك حكم وتنفيذ مفيش مبرر ممكن تحطيه لحد ودا المشكلة الاساسيه على فكره
تطلع اها على أمل الحديث ولكنها استمعت له بصمت جعله ينسحب ايضا بصمت 
مرء الليل ومازالت تتأمل الزهور بالحديقه فأستمعت لطربها اليومي صوت الأمام يعلن صلاة الفجر فدلفت للغرفة بهدوء تتامل ياسين الغافل أو المتصنع لذلك ثم بحثت بكى مكان عن سجادة للصلاة ولكنها لم تجد مما اثار دهشة ياسين فظن انها تبحث عن شيئا أخر ولكن نظرته انقلبت حينما فتحت آية حقائبها الموضوعه ارضا من قبل محمد وصفاء
 

تم نسخ الرابط