تزوجت بهّا سرًّا دون علم زوجتي حتى لا اجرحها ولكن ماذا كنت سافعل!!!! ؟؟ لقد احببتها جدًاجدا!!؟ لم استطع تركها

موقع أيام نيوز

أشفي صقيع روحي بدفئ حنانهم. استعدت روحي وقوتي من جديدوبدأتُ أرسُم خارطةّ حياتي من نقطة الصفر، لكن أول شيء كان عليّ فعلهُ لأطوي صفحة الماضي هو الحصول على الطلاق وقد كان. بدأت أفكر في العمل لن أعود لعملي القديم أُريد أن أفعلُ شيئًا أُحبه، أفجر فيه كل طاقتي ووقتي وحماسي قررت أن أتبع هوسي القديم في تصميم الأزياء فقد حصلت على جائزة أفضل تصميم منذ سنوات طويلة في مسابقة أقامتها الجامعة وكان الجميع يشيد دائمًا بذوقي

الرائع في تنسيق الملابس لكنني لم أُنفذ بشكل عملي من قبل لذا بحثت عن كورس تعليمي ليثقلُ موهبتي وتحصلتُ عليه ثم استأجرت متجرا صغيرًا وبدأتُ التواصل مع صديقاتي الأثرياء القدامى حدثتهم عن عملي ودعوتهم بالحضور، لكنهم حين أتوا نظروا لمتجري بإزدراء، لكنني شتت انتباههم بتصاميمي وأزيائي الرائعة فجذبت جل اهتمامهم، أنا أعلمُ جيدًا تلك الطبقة وكيف يفكرون! فقد كنت منهم ذات يوم قبل أن أتنازل عن ثرائي برغبتي، هم دائما ما يبحثون عن التميز والاختلاف هذا ما حققته أنا لهم. واحدة حدثت أخرى وواحدة أتت بأخريات حتى امتلأ متجري الصغير وذاع

صيتي وبدأت الأموال تنهمر علي من كل أتجاه فهم يدفعون الكثير طالما أرضي رغباتهم وأذواقهم. استأجرت متجرًا كبيرًا في حي راقي واستعنت بعدد من الفتيات ذوي الخبرات واستأجرت شقة كبيرة بجانبه. ومنذ علمَ الرزق عنواني لمّ يضيع الطريق ابدا، وكأن الله يعوضني عن خسارتي لقلبي بنجاحي في عملي، ويفتح لي ابواب الرزق على اتساعها من حيث لا احتسب، أصدقكم القول أنا نفسي لا أصدق ما حدث معي ففي خلال عامٌ ونصف فقط اصبحتُ امتلك الكثير والكثير وأسمًا لا يستهان به. امتلأت نفسي بالرضا ولم أعد أريد شيءٍ بعد. حتى أتى هذا اليوم الذي وقعت فيه بأختبارًا صعبًا، وكان عليّ أن اتخذ القرار

بعدما طلقتُ زوجتي قررت أنّ أعيش حياتي بسعادة، رميت بكل شيء وراء ظهري غير مكترثً بأحد وبمنتهي الأنانية تابعت حياتي أعيش لزوجتي فقط وتعيشُ هي ليّ وكأنّها هي من أملك في تلك الحياة وليس لي غيرها وعندما علمتُ بحملها كنت اسعد انسان بالعالم وكأنّني لم أنجب اطفالًا من قبل لم اسمع صوتهم منذ شهور ولا أعلمُ عنهم شيئًا.

عشتُ لاهيا بحياتي ونجاحي وطفلي المنتظر وزوجتي التي تركتُ كل شيء لأجلها حتّى شاء القدر أن يعطيني درسًا قاسيًا.

ففي إحدى الليالي كنا نحتفل بميلادها مع بعضٌ من الاصدقاء الجدد حتّى منتصف الليل ونحن عائدين في السيارة نضحك ونلهو ظهرت سيارة أمامي من العدم حاولت

 تفاديها فانحرفت سيارتنا عن الطريق واصطدمت بالسور الحديدي. نُقلنا حينها للمشفى وأصيبت قدمي اليمنى إصابة بالغة أما زوجتي فقد فقدت جنينها…….

مكثتُ في المشفى لشهور أجريتُ العديد من العمليات الجراحية لقدمي فقد تأذيتُ كثيرًا أنفقت كل ما لدي وعدتُ المنزل خالي الوفاض زوجتي هي من تعيلني وتتكفل بعلاجي، ولم تكن تفعل ذلك بصمت بل كانت تعبر عنه بأقوالها وأفعالها تلومني لخسارة جنينها وتلومني على عجزي وتعايرني بعلتي. وبعد انتهاء مرحلة العلاج الطبيعي

مكثتُ في المشفى لشهور أجريتُ العديد من العمليات الجراحية لقدمي فقد تأذيتُ كثيرًا أنفقت كل ما لدي وعدتُ المنزل خالي الوفاض زوجتي هي من تعيلني وتتكفل بعلاجي،

ولم تكن تفعل ذلك بصمت بل كانت تعبر عنه بأقوالها وأفعالها تلومني لخسارة جنينها وتلومني على عجزي وتعايرني بعلتي.

وبعد انتهاء مرحلة العلاج الطبيعي لم يحدث أي فارق ولم استّطع السير أيضًا، نصحني الطبيب بأجراء عملية جراحية خارج البلاد لتعود قدمي مرة أخري لحالتها الطبيعية.

لم يكن يعلم أنني لم أعد أمتلك أي شيء، أضحت حالتي النفسيه سيئه للغاية ولم أجد أي دعم أو
مساندة من زوجتي بل كانّت دائمة الغضب والصراخ لم تخلو أيامنا من المشاحنات والمشاجرات وقذف بعضنا بالاتهامات،
صارت حياتنا جحيم حتّى رحلت عنيّ ذات يوم. تركتني وراء ظهرها ولم تنظر للخلف، أصبحتُ وحيدًا عاجزًا دون عمل أو مال،
ساعدني بعض الأصدقاء للعودة للوطن. عدتُ لشقتنا الصغيرة عدتُ مكسورًا ذليلًا، عندما تأتيك المصائب تباعًا يحدث أنّ تجلس مع نفسك وتتذكر ذنوبك التي اقترفتها وكنت تعتقدها حقا مشروعًا، أخطائك التي اوصلتك لما أنت فيه الآن من بؤس وكنت تعتقد بغباء أنّ تتداركها الايام.

أتت أمي للمكوث معيّ، أمي التي لم تتركها طليقتي مثلما فعل
إبنها راعتها واهتمت بها عندما كنت أنا لا أسأل عنها ولا أهتمُ لأخبارها وكأن ما حدث لي هو خطاب شديد اللهجة من الله على تقصيري في حق امي وأبنائي

تم نسخ الرابط