تزوجت بهّا سرًّا دون علم زوجتي حتى لا اجرحها ولكن ماذا كنت سافعل!!!! ؟؟ لقد احببتها جدًاجدا!!؟ لم استطع تركها
وما فعلته مع زوجتي.
سعدتُ كثيرًا لما وصلت إليه وكأن الله رفعها وخسف الأرض بي، واستحقُ بجدارة ما حدث فأنا لم احافظ على النعم التي أعطاها الله لي. لم يفاجئني أبدًا نجاحها فهي امرأة قوية تستّطيع فعلُ أي شيء تريده لكن ما فاجأني هو ما حدث بعد ذلك
هو ——— أستيقظتُ من نومي لأجد زوجتي السابقة تمدُ ليّ يدها تساعدني على النهوض فكرتُ انّني احلمُ أو ربما أهذي مددتُ يدي اتلمس كفها ليؤكد ليّ انهّا حقًا تتجسد أمامي نظرتْ في عمق عيني بكبرياء وقالت ” بحثتُ من فترة عن طبيبًا ليجري لك الجراحة وعلمت اليوم أنّ هناك طبيب اجنبي سيحضر قريبا لإجراء جراحات مشابهة لحالتك وقدّ حجزتُ لك في المشفى وتكفلتُ بكافة المصاريف ”
تجمدت الدموع في عيناي هل حقًا ستفعل ذلك من أجلي؟
ولما بعد كل ما فعلتُ معها !!! سألتها بأنكسار لمّ تفعلي ذلك معيّ؟
قالت ” أنتَ والد أبنائي وستظل دائمًا وسوف اساعدك دومًا طالما استّطيع ” أجريتُ الجراحة ولمّ تفارقني وابنائي يومًا حتى تماثلت الشفاء تمامًا. تساءلت دومًا …………. وهل أنا خائن ؟؟؟
أحبتني بكل عيوبي، تحملتني بكل سوءاتي، لم أفعل شيء من أجلها يومًا وهي فعلت من أجلي كل شيء، لم أقُمّ بأي عمل لأحافظ عليها وهي فعلتّ المستحيل لتحافظ على حبنّا وبيتنّا،
لم تتذمر يومًا أو تعاتبني على إهمالي بل
أهدتني أجمل طفلين في الوجود، ساعدتني بكل قوتها واصرارها حتى وقفتُ على قدماي ونجحت وأول شيء فعلته هو التمرد عليها وعلى حبها تحت مسمي* الشرع حلل* والحقيقة هي أنني لا أفقه من الشرع إلا تلك الجملة استخدمتها لأشرع بهّا خيانتي وأُرضي نفسيتي المريضة وشعوري بالنقص،
،ولمّ أنظر لما هو أعمق من ذلك، كمّ حبها وعشقها ليّ لأُثبت لنفسي قبل الجميع كمّ أنا ضعيف وسيء ولا استحق كل ما فعلت من أجلي،
وبرغم كل ما فعلته معها هي من وقفت بجانبي وأعادتني للحياة مرة أخرى. آآه لو استّطيع أنّ اخرّ تحت قدميها مطالبًا منهّا السماح، ولكنّ هيهات فهل يمكن أنّ تغفر لي يومًا………………….النهاية
تمت بحمد الله صلو عالنبي