رواية ق.ضية خ.لع ( كاملة جميع الفصول ) بقلم عمرو راشد

موقع أيام نيوز

احترمي نفسك يابت أنتي = يا حبيبي اهدا ماهو انت مش هتدوس بنزين جامد، خليك على الهادي وهو مش هيحصله حاجة ولو بلغ عني = يا روحي انت كنت معايا هنا ساعتها أصلا، هو انت خرجت امتا يا وائل ايوا بقا هي دي النسوان = بس متنساش حلاوتي بقا حلاوتك دا انتي ليكي الحلاوة كلها = ” ب دلع ” يا وائل اتلم بقا وهو انا هعرف امسك نفسي قدامك برضو = استنا بس، لو حصل اللي انت عايزه ف انا عايزة المكافأه بتاعتي كل اللي هتقوليه أوامر = حيث كدا يبقا ركز معايا بقا عشان اقولك هتعمل ايه بالظبط هو عايزك تروحله بكرا عشان تطلق الست هانم، ماشي هتروح وتعمل كل اللي هو عايزه، هتمشي وتستناه تحت المكتب بتاعه وتمشي وراه وتستنا اللحظة المناسبة وتشيله من على وش الارض ” خلصنا كل إجراءات الطلاق وخرجت من المكتب، ركبت العربية واستنيته جواها، بعد شوية نزل معاها وركبو العربية، مشيت وراهم لحد ما وققو قدام مطعم، نزلو ودخلو جوا، استنيت شوية بس لقيتهم اتأخرو، نزلت ودخلت اشوفهم، لمحتهم قاعدين بياكلو وبيضحكو، اتنرفزت وخرجت قعدت في العربية والغضب بياكل فيا، ولعت سيجارة والتانية وفضلت مستنيهم وانا باكل في نفسي لحد ما عدا ساعة ولقيتهم خارجين، مشيت وراهم، فضلو يلفو في الشوارع لحد نص الليل وفي الاخر العربية وقفت قدام عمارة وتقريبا هي دي اللي الهانم قاعدة فيها، نزلو من العربية وواقفين يتكلمو، هنا اتأكدت ان دي اللحظة المناسبة، دوست بنزين وجريت بالعربية وعلى عكس ما توقعت كنت كل ما بقرب منهم بخاف أكتر، خوفي بيزيد وقدر يتغلب عليا لحد ما لقيت نادية صرخت حااااسب يا حساااام ” كنت خلاص غيرت اتجاه العربية ولكن ملحقتش اغير الاتجاه بشكل كامل وخبطته بالعربية، بعدها جريت بسرعة جدا على البيت، دخلت الشقة وانا مرعوب وخايف يكون حد جاي ورايا، انا مش ايه اللي أنا عملته دا، قعدت على الكنبة وبترعش وباكل في ضوافري، لا لا اكيد انا مخبطتش حد وكان بيتهيألي، معرفش، من كتر التوتر مش فاكر، ريهام خرجت من الأوضة ايه يا قلبي قاعد كدا ليه ” مردتش عليها، حطيت ايدي على دماغي وبصيت في الارض فرحني وقولي انك نفذت اللي احنا عايزينه ” جت قدامي وقعدت مالك يا وائل ” بصيتلها وانا عنيا مدمعة ومش عارف اسيطر على نفسي يالهوي انت بتعيط، هو حصل ايه بالظبط يا وائل ” رديت عليها وانا لسة بعيط انا..، انا مكنتش عايز اعمل كدا، انا اه كنت عايز اعلمهم الادب بس مش عايز ادخل السجن = لا بقولك ايه اهدا كدا وفهمني، هو انت خبطته جامد؟ معرفش، وانا بقرب منهم خوفت ف بعدت عنهم بالعربية، لكن انا كنت دايس بنزين جامد، انا مش عارف

= طب خلاص اهدا، طالما بتقول بعدت عنهم يبقا انت مخبطتش حد انا عايز اروح واطمن بنفسي = نهار اسود، انت عايز تروح تسلملهم نفسك وبعدين افرض انك كنت خبطت حد، ماهو انت لو تفتكر كدا وتقولي، خبطت حد ولا لا ” سكت ومردتش عليها طب بص تعالى معايا جوا وانا هغيرلك مزاجك خالص = سبيني دلوقتي يا ريهام اسمعني بس، انت محتاج تفك وتنسا اللي حصل ودا دوري انا، تعالى ” مسكت ايدي وشدتني على الأوضة، لكن طول الليل وانا بفكر في الموضوع، معرفتش انسا ولا اركز في اي حاجة تانية لدرجة ان ريهام زعلت مني ونامت، فضلت صاحي لحد الصبح مش عارف انام وقررت اني هتصل على تليفون مكتب حسام عشان اسأل عليه، الوقت بطئ جدا مش عايز يعدي او يمكن عشان أنا عيني متشالتش من على الساعة من امبارح، مستني كل دقيقة وكل ثانية تعدي، الساعة بقت 10 الصبح، خلاص اكيد دا وقت مناسب وهو هيكون في المكتب ان شاء الله، اتصلت صباح الخير ” ردت عليا السكرتيرة بتاعته صباح النور، بعد اذنك..، كنت عايز احدد معاد عشان محتاج أستاذ حسام في موضوع مهم جدا = للاسف يا فندم والله، أستاذ حسام النهاردة مش موجود وحتى مش بيرد على التليفون، بس انا ممكن اسجل رقم حضرتك واول ما أستاذ حسام ييجي هكلم حضرتك نحدد معاد اكيد طبعا مفيش مانع #بقلم: #عمرو راشد ” قفلت المكالمة، بتقولي مجاش، ياادي المصيبة طب هعمل ايه دلوقتي، اروح فين ولا اسأل مين، بس لقيتها، أم نادية مفيش غيرها، هكلمها واخليها تروح على عنوان البيت الجديد بتاع نادية تطمن عليها وبالمرة تطمني، صح كدا، وفعلا مستنتش وكلمتها علطول الو = وائل حبيب قلبي وحشتني، كدا تقعد كل دا ومتسألش علينا ولا نادية كمان بتسأل، من ساعة ما اتصالحت انت نادية واحنا اتنسينا خالص وانتي كمان وحشاني والله ومكنتش ناسيكي بالعكس انا كنت عايز اكلمك اكتر من مرة = خير يا حبيبي في ايه بصي يا حماتي في مشكلة حصلت بيني وبين نادية = مشاكل تاني يا وائل الموضوع مختلف شوية عن كل مرة، بصي انا..، انا طلقت نادية = يا مصيبتي، طلقتها ليه، عملتلك ايه البت دي مش وقته يا حماتي،

تم نسخ الرابط