رواية ق.ضية خ.لع ( كاملة جميع الفصول ) بقلم عمرو راشد
لما نادية تفوق وتقولي امشي ساعتها بس ممكن امشي إنما غير كدا ف الحقيقة انتو لللي وجودكو غير مرحب بيه نهائيا، بعد اذنك ” حسام مشي وانا روحت وقفت جنب حماتي اهديها لانها كانت متعصبة جدا منه هي جابته منين البت دي = سيبك منه دلوقتي المهم نادية تفوق ” واقف بدعي ربنا انها تقوم بالسلامة حتى لو هي مش مراتي دلوقتي بس على الأقل انا مكنتش عايزها تتأذي، مكنتش عامل حساب كل دا يحصل، بس هي السبب، هي اللي وقفت قدام العربية، لو موقفتش مكنش كل دا حصل ” ” أنا حاسة اني في حلم كل حاجة جواه لونها اسود، مش شايفة أي حاجة خالص، ماشية كأني تايهة مش عارفة انا رايحة فين، بس من وسط الضلمة لقيت نور ظهر بس كان بعيد فضلت امشي لحد ما وصلت، النور دا كان شقتي، شايفة وائل وشايفة نفسي، انا فاكرة اليوم دا كويس، كنا راجعين من فرح واحدة بنت خالي بس الفرح كان حلو أوي يا وائل = اه كان حلو بس شوفتي العروسة عاملة ازاي زي القمر ربنا يحرسها = اه هي جمل بصراحة، عليها عودها اووف يعني نعم!! = اه والله يا بخته، تفتكري هما بيعملو ايه دلوقتي معرفش، ممكن بيتفرجو على التليفزيون = وهي دي ليلة حد يتفرج فيها على تليفزيون برضو احنا مالنا بقا يا وائل = ما تيجي نعمل زيهم ماانت عارف انه مش هينفع = عندي عذر انا قر@فت منك والله، اقولك على حاجة حتى لو معندكيش ف انا نفسي اتسدت، انا هطلع انام برا ” دي مش اول مرة وائل يكسر بخاطري، كتير أوي عمل كدا بس دي كانت اول مرة احس اني وحش@ة اوي كدا زي ما هو شايفني، النور اختفى والدنيا رجعت ضلمة تاني ومشوفتش حاجة، كملت مشي لحد ما ظهر نور تاني، روحت عنده، شوفت نفسي كنا انا وماما قاعدين في بيتنا يعني ينفع كدا يا ماما، يعني هو مزعلني بقاله 3 أيام وجيت اقعد عندك وبرضو هو متصلش = معلش يا حبيبتي يمكن مش فاضي ايه اللي هيكون اهم مني يا ماما، دا مش حاسس اني مش موجودة اصلا معاه = ماانتي عارفة الرجالة بقا يا نادية، دماغهم ناشفة، قومي انتي روحي بيتك وكفاية زعل بينك وبين جوزك
يا ماما هو اللي المفروض ييجي ويصالحني، هو اللي غلطان = وافرضي مجاش زي ما هو عمل كدا، هنعمل ايه بقا، قومي يا نادية روحي بيتك ومتخربيهوش ” كل مرة كنت امشي وارجع وهو ميسألش عني بمكالمة حتى، كنت رخيصة اوي ورغم دا معجبتوش برضو، رغم دا كان بيمد ايده عليا ويشتمني، النور اختفى تاني، ظهر قدامي نور شديد جدا لدرجة اني حطيت على عيني، دي عربية، بتقرب مني بسرعة جدا لحد ما خبطتني بس للحظة عيني جت في عين اللي كان سايق، كنت عارفاه، بالظبط هو، وائل، المشهد اتبدل من الضلمة ل مستشفى، دكاترة وممرضين كتير، الدكتور قرب عشان يكشف بسرعة نبضهاااا وق@ف، هاتي الجهاز بسرعة ” كنت واقفة وشايفة نفسي وانا نايمة على السرير، الدكتور بيحاول ينعش القلب تاني، مرة واتنين وتلاتة، مفيش فايدة، فجأه حسام دخل الأوضة بسرعة، الدكتور بص ناحيته وقاله البقاء@ لله، شد حيلك = نادية مش هتم@وت انت فاهم، مش هت@موت حرام يابني متقولش كدا، دا عمرها = ابوس ايدك، ابوس رجلك حاول تاني، بالله عليك متسيبهاش تم@وت ” الدكتور بص عليا ب قلة حيلة ورجع يحاول من تاني، مرة واتنين، النبض رجع تاني، حسام قعد على ركبته وبص ل فوق انا عارف اني بغلط كتير بس متعاقبنيش بيها، كان بيعيط لدرجة ان الدكتور طبطب عليه احمد ربنا يابني، احنا هنوصلها على الأجهزة دلوقتي، ادعيلها ” كل حاجة اختفت مرة تانية، بدأت افتح عيني ببطئ، جسمي متوصل ب أجهزة كتير، الممرضة دخلت عليا بسرعة الف