رواية وعد وجبل (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كيان كاتبة
المحتويات
…. ريهام: ز… ز.. ياد…
زياد زياد كان فعالم تاني ومش معاها خالص ريهام كملت وهي بتحاول تبعده: زياد.. مينفعش احنا في الحوش.. تعاله ندخل جوه
زياد بعد وهو بينهج قعد وهو بيبص قدامه بيحرك ايده علي رقبته..وطلع سجاره حطها في بوقه
ريهام اتعدلة وهي بتظبط الروب وبتشده عليها
ريهام: احضر العشاءزياد هز راسه وريهام قامت مشيت خطوتين ورجعت ليه تاني لما خافت تسيبه لوحده
ريهام: تعاله معاي زياد هز راسه بهدوء وهي دخلت وهو قام وراها…..
خالد قاعد في الجنينه بيبص قدامه وهو بيستنشق الهوء فتح عنيه على قعدت جبل جنبه
جبل: يعنى قاعد هنا
خالد ابتسم وسكت وهو باصص قدامه خالد رجع بص لجبل: وانت اي الي منزلك دلوقتي.جبل: امم وعد نامت قلت انزل
خالد بسخريه: وانا الي فكرتك جامد سيبها تنام من المغرب في اول يوم جوازكم جبل: دخلت استحما تطلعت لقيتها نامت… مهمنش عليا اصحيها
خالد: هي حكتلك علي الي امك عملتوا
جبل بستغراب: لا مقلتليش حاجه خالد ابتسم وعارف ان هي مش حابه تكره جبل في امه حتى لو على حسابها: خد بالك منها يا جبل دي وصيت اخوي جبل: في عيوني يا عمي
خالد بص لجبل شويه وبعدين فرد دراعه ليه: تعاله يا جبل
خالد حكهاله كل حاجه جبل بهدوء: انا هتصرف
خالد: هقوم انام انت كمان اطلع تنامجبل هز راسه وخالد طلع فتح الباب ودخل لقيها نايمه واخد يزيد في حضنه اتنهد وغير هدومه ودخل اوضت يزيد ينام فيها هو مخنوق ومش عايز ينام جنبها اول ما خالد دخل تفى رفعت وشها وبصت عليه الدموع اتجمعت في عنيها وشدد من حضن يزيد ليها…
زياد نام علي السرير بعد ما خد دش وغير هدومه لبنطلون وتيشرت بنص نام وهو بيتوجع حاسس بجسمه كل مكسر تقريباً ريهام دخلت وهي شايله كوباية لمون
زياد فتحله دراعه: تعالي يا ريهام
ريهام قربت بخجل وقعد علي السرير وهي بتحط راسها علي صدره وهو حوطها بدراعه وبيحرك ايده علي شعرها
بعد وقت من السكوت
ريهام رفعت عيونها: زياد
زياد بسرعه: نعم يا روحي
ريهام ابتسمت على كلام: مالك يا زياد ومتقليش مفيش
زياد اتنهد: شوية هلويس هتروح لنفسها مع الوقتريهام بعدت راسه عن صدره: هلويس اي انت لازم تشوف شيخ
زياد شدها عليه وباس راسها: حاضر….. مياده: مش فاهمه يا عمتي انتي هتستفادي اي لما تجوزي ابنك بنتها ام جبل: يا غبيه انتي عارف ان دي ورثها كدا
جبل مياده ضحكت: تصدقي يا خالتي.. ونبعد الحربايه التانيه عن خالد ويبقا ورث آل النميري كله ليناام
جبل: بظبط كدا مياده: طاب اي عمل اي هو
ام جبل: لسه طالع الي كان بيطلع من المغرب.. ولي كان طول النهار يبصلها لما تبقا تحت بقا علطول باصص في لارض.. كملت بضحكها شامته.. في الضهر كبت الميه وهي بتحط لاكل زعق فيهاا
مياده ضحكت: تستاهل بت السباك… المهم يا خالتي عايزين نروح لشيخ دا تاني
ام جبل: هتعملي أي
مياده بوتر:مفيش بس يعنى سريا بنت عمي جوزها طول النهار يجبلها في حاجات غاليه ومرات عمي بتغيظ امي… مياده بسرعه… أنا بس هعملها عمل بسيط
ام جبل: مياده متخليش الموضوع يجرك.. هي مره وخلاص مياده بضيق: ماشي يا خالتي… مياده قفلت معاها وهي بتنفخ بضيق
مياده: هرحله لوحدي…….. تاني يوم
خالد طلع من الحمام لقي تقى واقفه قدام المرايه ويزيد بيلعب علي السرير
خالد رما الفوطه وقرب منهاتقى اول محست بأيد علي وسطها شهقت ولفت هديت اول ملقيت خالد
تقى نزلت عيونه وخالد حط ايده علي رقبتها وأيده التانيه على وسطها تقى حاولت تبعد بس خالد رافض خالد قرب منها وهمس: اهدي
تقى هديت واول ما خالد قرب اكتر وشفا**يفه لمست شفي**فها حاولت تزقه بعيد عنها…. خالد اتعصب وزقها علي الحيطه وثبتها كوبس بأديه ووو.. يتبع….
خالد فضل مكمل وتقريبا تقى استجابت معاه… خالد في لحظه مكنش قادر وعايز يبعد بس قرب اكتر وهو بيثبت لنفسه انه مفيس حاجه
لحد ما مره وحده بعد عن تقى بعنف وزقها بعيد
خالد اتحر في لاوضه وهو حاسس ان دماغه هتتفجر..قعد وسند راسه بين اديه… حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض ودموع بتنزل من عيونها بغزاره.. حسن ان قلبه وجعه عليها بس مش قادر يقرب منهاخالد ضرب التربيزه بايده بغضب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا…..تاني يوم
وعد بتحرك ايده في شعر جبل الي دافن وشه في حضنها
وعد: طاب مش هننزل جبل: لا
وعد: طاب مين هيعمل مع مرات عمي
متابعة القراءة