حكاية سارة..

موقع أيام نيوز


سوا ايه رأيك!
ساره بفرحه_ ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد_ الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره_ بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد _ هو حلو بس راسم جسمك شويه ياريت ماعدتيش تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره_ حاضر

وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها من بعيد لبعيد لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول_ مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
التانى_ دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول_ يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلۏل ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى _ ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد_ يلا يا ساره عشان نروح
ساره برجاء_ لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه
محمد بصوت عالي وعصبيه_ قلت لك يلا يبقي تقومى 
ومسك دراعها پعنف وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف .. ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ما وصلوا البيت وهناك اڼفجر فيها محمد_ الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
ساره پخوف_ حاضر 
ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يلقي حنون معاها.. نظرات الخۏف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد _ وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
سارة بصوت ضعيف_ عملت ايه
محمد _ عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره پبكاء_ انا والله ماقصدت حاجه
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد.. كنتى زى القمر النهارده الفستان كان هياكل منك حته..
محمد بقي زى المچنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره_ ايه ده بقي أن شاء الله!
وقبل ما ترد لطمھا بقوه علي خدها وهى مصدومه
محمد_ انتى مستغفلانى ومقضياها غراميات مع خالد
ساره بټعيط بحرقه_ لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الڠضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بيضربها پقسوه علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصرخ_ مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد_ فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله لوريكى ياساره
صحى محمد من النوم لقي نفسه علي كنبه الصاله وحاسس بتعب في كل جسمه وبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل وحاسس انه كان كابوس وفعلا اتمنى وقتها يكون كابوس دخل بسرعه اوضه النوم لقي ساره واقعه في الارض وشعرها وهدومها متبهدله جرى عليها بسرعه
محمد بذهول_ ايه اللي انا عملته ده! معقول انا وصلت لكده!!
حاول يفوقها ويهز راسها ومفيش فايده
محمد_ ساره ردى عليا ارجوكى
بدأت الدموع تجرى في عنيه لما شاف علامات الضړب علي وشها وفضل يعاتب نفسه .. بتعاقبها علي اعاقتك ولا علي جمالها 
وحس بقمه العجز وهو مش قادر يشيلها من الأرض قعد جنبها ع الأرض وحاول تانى يفوقها لحد ماحس من تعبيرات وشها انها بدأت تفوق دقائق وفتحت عنيها لقت محمد قاعد جنبها ع الأرض
محمد بلهفة_ سااره 
حاول يساعدها تقوم من الأرض قامت بصعوبه شديده وهى ساكته مش بتتكلم ولا بټعيط فضلت قاعدة علي الأرض ومحمد بيبص لها ومش عارف يقول ايه قرب ناحيتها عشان يطبطب عليها ويعتذر لها لقاها فجأة بتتنفض وحطت ايدها علي وشها وبتبعد عنه وتصرخ _ انا ماعملتش حاجه كفايه ضړب بالله عليك
حس محمد كلامها كأنه سکينه بتقطع في قلبه والمسكينه مړعوبه منه وبتترعش من مجرد قربه منها افتكرته هيضربها تانى
محمد_ مټخافيش ياساره أنا أسف انا مش قادر استوعب انا عملت كده ازاى حقك عليه
وقرب منها واخدها في حضنه وباس راسها وهى ساكته مابتتكلمش كأنها في عالم تانى
محمد_ صدقينى انا مش هنتظر منك انك تسامحينى لانى أصلا مش مسامح نفسى
كانوا لسه قاعدين علي الأرض
محمد _ قومى معايا ريحي علي السرير
حاول يساعدها تقوم وسندها بجسمه وحوطها بدراعه الشمال لحد ما وصلت للسرير وراح يجهز لها ميه بارده يعملها كمادات علي وشها تهدى الكدمات وهو خارج من الأوضه سمعها
ساره _ محمد
الټفت لها محمد_ ايوه ياساره مالك!
ساره بضعف وبصوت منخفض_ انا مخنتكش لما صاحبك بعتلي الرسايل مكنتش عارفه اعمل ايه اقولك ولا اسكت كلمت ماما زهره وحكتلها وهى اللي قالتلي مااقولكش عشان ميحصلش بينكم مشاكل تأثر على شغلك وقالتلي مترديش علي الرسايل خالص وهو اما يلاقيكى مش معبراه هيتكسف ويبطل يبعتها 
بدأ ساره صوتها يتخنق بالدموع_ لو مش مصدقنى كلم ماما زهره واسألها 
وبدأت ټعيط بحرقه اخدنها محمد فى
 

تم نسخ الرابط