روايه مريم وادهم كامله بقلم نسمه مالك
منه:ردى ومتتكلميش شوفى مين لو ولد مترديش انا بعمل كده..
مياده:لا استنى لو رن أكتر من مره ردى واعملى زى ما نونه قالت..
ليرن هاتفها بستمرار أكثر من مره..
مروه:دا اللى بيرن مصمم أرد استنو خليكو معايا هشوف مين..
منه:بفضول..افتحى الأسبيكر أبت..
لتقوم مروه بفتح الهاتف والضغط على المايك..
ليستمعو ثلاثتهم لصوت غاب عنهم كثيرا..
مريم:ببكاء..بت يا مرمر ردى يابت..
انا مريم..
ليصرخو الفتيات بفرحه وبكاء شديد..
ويتحدثون بنفس واحد..
مروه.منه.مياده:مرررررريومه..
مريم:بفرحه شديده..واحشتونى يا رمم..
كنت متأكده انكم صاحين كالعاده للصبح..
مروه:ببكاء..وانتى يا حبيبتى واحشتينا والله..
منه:بلهفه..ابعتيلى رقمها بسرعه يا مرمر..
مياده:بلهفه ايضا..دا رقمك يامريومه صح..
مريم:ايوه رقمى سجلوه يابنات..
ليتحدثو الفتيات ببكاء وبنفس واحد..
هنعرف نكلمك عليه ولا تكلمينا انتى
مريم:بفرحه..هكلمكم وكلمونى فى اى وقت..
لتأخذ نفس عميق وتتحدث بثقه..
مريم صحبتكم رجعتلكم تانى يا غجر..
ليبكو الفتيات بفرحه شديده..
وتكمل مريم بأمر..
هنفطر تانى يوم كلنا مع بعض عند امى يابت انتى وهى ها..
منه:ايوه بقى اشطا جدا..
مروه:الله عليكى اهو كده يبقى فعلا جه رمضان..
مياده:والله بعوده يا ام تيام..
وأخيرا هاكل ورق عنب أمك يابت هيييييح تصدقى جوعت..
ليقضو الفتيات وقت طويل جدا يتحدثون ويحكون أخبارهم لبعضهم..
منتظرين يوم اللقاء بينهم بشوق شديد..
فما أحلى لقا الصحاب بعد الغياب❤
البارت السادس
..تنام بعمق بحضن صغيرها..
لم تنعم بالأرتياح هكذا منذ زمن..
فقد أستعاده قوتها قليلا..
بنظارها صديقتها هم قوتها...
فالمرأ يتعافى بصحبته الصالحه..
تحسنت حالتها النفسيه من مكالمه واحده معهم..
حتى صغيرها أصبح لا يبكى بستمرار..
وكأنه هدأ عندما شعر بتحسن مزاج والداته..
فالطفل الرضيع يتأثر بشده باللبن الأم..
وهى كانت تحزن وتبكى كثيرا..
لكن الأن