رواية ظلمني من احببت (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة عصام
جاسر قاعد منهار ومش قادر لقي الباب بيخبط قال بزعيق: مش عاوزه اشوف حد
واحد دخل من الباب وقال: حتي انا
جاسر بصد@مة: أنت
جاسر بصد@مة: أنت
- الشخص بصد@مة: انت ايه اللي عمل فيك كدا يا جاسر وجري عليه وحضڼه وقومه من على الأرض
جاسر بضعف: حبيتها أوي يا فؤاد جبيتها وجرحتني أوي لا دي قتلتني بالحيا
فؤاد: مش يمكن مظلومة يا جاسر ؟
جاسر بقوه: بقولك شايفها بعنيا أنت متخيل
فؤاد: مش كل اللي تشوفه العين حقيقة يا جاسر استهدي بالله واقعد احكيلي ايه اللي حصل ؟
جاسر: وهيفيد بايه يا فؤاد ما اللي حصل حصل
فؤاد: مش يمكن يكون الحل عندي مش بيقولك يوضع سره في أضعف خلقه
جاسر نفخ وافتكر اللي حصل
فلاش باك
بعد ما روح من عند أسيل كان متغاظ منها جدًا على اللي عملته قعد يهري في نفسه ويقول: بقي أنا يتعمل فيا كدا انا جاسر إسماعيل تعمل فيا حتت عيله كدا وانا اللي رايح قال ايه اتفاهم معاها بالزوق وبالعقل عشان اخليها ترفض الجوازة لا دا انا اللي هتمم الجوازة دي عشان اربيكي من أول وجديد يا أسيل ماشي ماشي وفي لحظة تهور منه إتصل بوالده وقال: أنا موافق على الجوازة دي بس عاوزها في أقرب وقت
إسماعيل: وإيه اللي غير رايك كدا لدرجة إنك عاوز تتجوز بسرعة
جاسر: مفيش يا سيدي تقدر تقول أعجبت بيها ها هتساعدني
إسماعيل بفرح: طبعًا هساعدك يا جاسر دا يوم المني بس والدتك هتعمل فيها ايه دي مش طايقة نفسها أساسًا
جاسر: طلما أنا موافق يبقي مش مهم أي حاجه تانية
إسماعيل بفرح: انا هتصل بـ ثريا ابلغها الخبر دا دي هتفرح أوي ومتأكد انها هتاثر على أسيل عشان توافق
جاسر قفل معاه وقال بڠيظ وكمان تأثر عليها عشان تتكرم وتوافق دا كدا احلوت أوي ماشي يا أسيل ماشي
باااك
فؤاد روحت فين يا ابني
جاسر مفيش المهم انت رجعت امتي معلش جت متأخر مع إن المفروض أسألك أول ما تدخل
فؤاد:لا ولا يهمك تعال نروح ت
أي مكان هادي وتحكيلك
جاسر: تمام يلا بينا