ذهبت فتاه مع اختها للطبيبه
وعند عودتي تعطلت سيارتي في منتصف الطريق .فكان المكان خالياً وصحراوياً. أنتظرت مرور أي مركبه لكي أطلب المساعدة ولكن لم يمر أحد .. نفذ لدي الماء وشعرت بالجوع. وعندما أشدت بي العطش ..فقررت أن أترك سيارتي وأبحث عن منزلاً او دكاناً لكي أشتري الماء وبعض الطعام ولكن لم أجد شيئاً ؟
ثم غيرت أتجاهي شمالاً ومشيت قليلاً. فرأيت منزلاً أمامي .فذهبت الى المنزل وطرقت الباب ..فخرجت أمراة ..فقالت ماذا تريد ؟ فقلت لها ؟ أنني مقطوعاً هنا وتعطلت سيارتي. وجئت أطلب منكم بعض الطعام وسوف أدفع لكي المال أذا أردتي ؟
فقالت ؟ لا يوجد لدينا شيئاً نقدمه لك ؟ فقلت في نفسي " يا لها من سيدة بخيلة وعديمة الأنسانية ..
فقلت لها ؟ حسناً أعطيني قليلاً من الماء لكي أروي عطشي وسأدفع لكي المال مقابله ؟ فقالت حسناً أنتظر قليلاً ؟ فذهبت وعادت بكأساً مليئ بالحليب ..فشربت حتى أرتويت وأخرجت من جيبي بعض المال وناولتها .ولكن فجأة أقبل صبياً صغيرا يبكي .. فقالت أمه " ما بك تبكي هكذا يا بني،
فقال ؟ لا أعلم من الذي أخذ كأس الحليب الذي وجدته بعد شق الأنفس وترك بداله ماء صافياً، أنني أشعر بالجوع فأنا لم أكل شيئاً منذ الصباح..
فصړخت المرأة في وجهه وعاد باكياً الى الداخل ؟ فقلت لها ..هل أعطيتني كأس الحليب الخاص به.
فقالت ؟ نعم. بحثت لك عن شيئا يسد جوعك فلم أجد شيئاً فخشيت أن تقول أنني سيدة بخيله. فوجد حليب أبني فقدمته لك ؟
فقال الرجل ؟ وأين هو والده هل هو موجوداً .. أجابت ؟ نعم موجوداً ولكن. مجنوناً لا يستطيع أن يتعرف على أحد ولا يأتي الينا أبداً فترك لي حمل رعاية أطفاله لي وذهب يتجول بين الشوارع فاقداً عقله.. ؟
فمنعت نفسي من البكاء حتى عدت الى سيارتي وبكيت حتى تورمت عيناي .. ثم أتصلت بأحد موظفي شركتي وطلبت منه أن يجلب ميكانيكي ..وطلب أيضاً أن يملئ سيارته من جميع المواد الغذاية وقلت لك أجلب من كل شيئ ضعفين ..
وعندما وصل توجهت بالسيارة الى تلك السيدة العظيمة. وطرقت الباب. فخرجت. .فقمت بتنزيل الأشياء من السيارة وقلت لها " هذا مقابل كأس الحليب ..وقمت بأعطاءها مبلغ كبير من المال ...وثم غادرت ..
وكنت عندما أذهب الى المزرعة الخاصة بي. أذهب لزيارتها وأعطيها المواد الغذاية والمال وأعود ..