اب يوصل ابنته يوميا
معتادة إن مريض يختفي فجأة دا كان بيحصل طول الوقت عشان كانوا بيتوهوا في الغابة القريبة أو
في المباني المهجورة جوا المصحة بس الطاقم كانوا بيلاقوهم عادي فيما عدا مارجريت اللي لم يتم العثور عليها لحوالي ٦ أسابيع كاملين .. . لحد ١٢ يناير ١٩٧٩ لما لقوا ج ثتها الهامدة في أحد الأجنحة في أحد الأبراج اللي كان محجوز فيها مرضى السل والغريب إنها كانت عا .رية تماما وهد .ومها مرصوصة جنبها ومترتبة نضيفة جسمها مفيهوش خدش ولا اعتد اء من أي نوع وتقرير التشر يح بعدها قال إنها ما تت من س كتة قلبية في الغالب من التعرض للبرد لفترة طويلة .. . يقال إنها كانت صماء بكماء وكانت منغلقة كدة على نفسها فممكن كانت بتتمشى لحد ما تاهت في الجناح المقفول دا ومعرفتش ترجع لحد ما ماټت بس دا أكيد مبيفسرش هي ليه كانت عر .يانة بالمنظر دا وهدومها مترتبة كدة ومكنش في آثار لأي حد تاني غيرها حواليها في المكان كله .. . بس دا مكنش
أثر الج ةثة بيطلع مع التنضيف كان بيرجع تاني ولوحده .. . اتعمل عدة دراسات وتحقيقات داخلية ومفيش سبب واحد يفسر استمرار ظهور الأثر عالأرض كدة آخرهم دراسة تمت في ٢٠٠٨ من قبل لجنة التحقيقات الداخلية اقترحت إن جسد مارجريت لما ماټ في مكانه اتحال منه جزء دهني وترسب في المكام تحتيه ومع البرودة تحول لمادة تشبه الصابون ساب علامة مكانه تغلغلت في ثنايا الأرضية وعلقت فيها واكتسبت مقاومة للمنظفات المعروفة .. . عايز أقولك إن الآثار دي فضلت موجودة لآخر مرة تفقدوها في يناير ٢٠٢٢ .. . ودي مكنتش نهاية الحكاية كما هو
يبلغوا عن رؤيتهم لهيئة طي .ف شفاف بيقف عند
الشباك القريب أكن حد بيبص منها لبرة دا غير الناس هواة الغرائب لما سمعوا عن الحاجات الغريبة اللي بتحصل في المصحة ودخلوا خلسة قالوا إنهم شافوا أطياف سودا بتحوم في الطرقات والممرات دا غير برودة مفاجئة في المكان ودرجة الحرارة بتنخفض فجأة في وجود الحضور .. . والفكرة إن مش موضوع مارجريت بس هو اللي كدة بل أكتر من نزيل سابق اتقال عنه إنه
متخلاش عن سكنى مصحة أثينا حتى بعد ۏفاته خد عندك بقى أضواء غامضة بالليل من أجزاء مهجورة من المباني روائح كر يهة صرير أبواب من أطراف المباني غير المأهولة وأصوات