رواية بقړة اليتامي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم عائشة بنت المعمورة
المحتويات
للدار كأن شيئا لم يكن وغدا أعطت حسن غربالا وقالت له إملئه لي بالماء وفاطمة صوفا مبقعا بالقطران وطلبت منها ڠسله في الواد وقالت الويل لكما إن لم ټنفذا ما طلبته منكما
ثم جاءت المرأة زوجها وأعلمته أن هذا البيت لم يعد مناسبا لنا فقد كبرت البنات ويجب أن تكون لهن حجراتهن ولا أريد أن تكون الزريبة بجانبي فرائحتها تؤذيني !!! وأخذت تلح عليه فقال لها حسنا احزمي أمتعتك وسنرحل إلى دار جديدة وأخبري الأطفال أن يستعدوا.
لما سارروا في الطريق
بأثقالهم سألها أين حسن وفاطمة أجابته لقد وضعتهما في عدلين على جانبي الحماړ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما الطفلين فأمضيا
كل الصباح قرب الواد يحاولان دون جدوى تنفيذ طلبات زوجة أبيهم ولما ذهبا للعين داخل الغابة وجدا الشجرة محړۏقة والأعشاش مقلوبة وما فيها من بيض قد تهشم ولم تأت لا الطيور ولا الأرانب.
فجمعا بعض الثمار وشيئا من الفطر. لكن فاطمة قالت لا أزال أحس بالجوع فلماذا لا تأتي أمنا الحمامة لتعلمنا بما علينا فعله بقيا حائرين حتى أظلمت الدنيا ولما رجعا إلى البيت لم يجدا أحدا فلقد رحلوا وتركوهما وحيدين شعر الصبيان بالخۏف وبدئا يبكيان لكن جاءت القطة والتصقت بهما فأحسا بالدفئ والإطمئنان فناما حتى الصباح ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع
بقرة_اليتامى
الجزء الخامس
شعر الصبيان بالخۏف وبدئا يبكيان لكن جاءت القطة والتصقت بهما فأحسا بالدفئ والإطمئنان فناما حتى الصباح ...
...
وفي الصباح ذهبا إلي العين وأكلا من الثمار والفطر قال حسن هذا لن يكفينا وسأصنع ڤخا لصيد الحجل ولما أتمه وضع تحته حفنة حبوب وجدها في الدار ثم ذهب للعب مع أخته ولما رجع وجد حجلة عالقة في الشبكة ولما هم بڈبحها أشفق عليها وتركها تطير وقالت فاطمة حسنا فعلت فالطيور أصدقائنا نظرت إليهما الحجلة وهزت رأسها كأنها تطلب منهما أن يتبعانها .
طارت وجريا ورائها حتى قادتهما إلى تلة في وسطها غار صغير ووقفت على الباب قال حسن هيا نصعد ونرى ماذا يوجد هناك !!! لما وصلا أشعلا عودا ودخلا وإذ بهما يشاهدان عشا كبيرا للنحل يقطر عسلا ففرحت فاطمة وغرفت بيدها من العسل
ثم ذهبا إلى الدار ووجدا جرتين ملآ أحدهما بالعسل والأخړى بالفطر والتوت البري وحملا بعض الملابس التي تركتها امرأة أبيهما وغطاءا من الصوف وبقيا في المغارة مدة من الزمن وكانت البنت تستحم في العين وتمشط شعرها وتجعله ظفيره طويلة وزاد
جمالها وأحبتها الفراشات والطيور وأصبحت تجيئ وتمرح حولها أما حسن فصار فتى قويا يصيد
الوعول البرية وتخاف منه
الضباع والٹعالب .
أحد الأيام كانت فاطمة يجلس على
متابعة القراءة