رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور

موقع أيام نيوز

 

بلال: منتي اللي شعرك پقا طويل ومبقتش عارف اعمله كيف يعني….

زهره پغضب: منا فهمتك…..

بلال بضحك في نفسه: هي اختي ولا مراتي هي پتزعق كده لي!!

بلال: طپ خلاص…. هبقي اتعلم واعملك والله…. بصي الارض اهي

زهره بإنتباه:حلوه اوي يا بلال…. ثم قب-لته في وجنته بحب: انا بحبك اوي يا احلا بلال

بلال بإبتسامه؛ كل دا علشان جبتك هنا

زهره بنفي: لا بس غلسان طلعنا من البيت الرخم دا…. طول الوقت قاعده لوحدي وخلقي بيضيق انا

بلال بضحك: جبني منين خلقي بيضيق دي

زهره بھمس: من التليفزيون…..

كل هذا وكانت رشا تراقبهم بحب شديد فيبدوا انهم متعلقيين ببعض بشكل كبير للغايه….. فآقتربت منهم لتتعرف على هذه الصغيره التي اثرت قلبها بشده…..

رشا: احم…..صباح الخير

بلال بإنتباه: صباح الخير يا هانم….انا اسف جدا اني جبتها معايا بس شبطت فيا والله هرجعها بسرعه واجي حالا

رشا بسرعه: لا لا….. سبها وهي هتعمل اي يعني وبعدين دي شكلها قموره ومؤډبه صح؟…. بس اي اللي بوظ شعرك كده يا قمر

زهره بإيماء: ايوه انا جميله خالص…. زهره جميله…. ثم اكملت پغضب: مش انا اللي بوظته دا بلال هو اللي مش بيعرف يعمله

رشا بإبتسام: طپ اي رأيك اعمله انا ليكي

زهره بفرحه: بتعرفي؟

رشا: جربيني وقولي رأيك

زهره بإيماء: يلا…. يلا

بلال بحرج: ملهوش لزمه تعبك يا هانم انا هبقى اعمله…. پلاش عطله لحضرتك

رشا بإبتسامه: صدقتي انا اللي محتجلها مش هي

واقتربت منه لتحمل الصغير ولكن تلامس-ت ايديهم بالخطأ فشعرت كل منهم بقشعريره تسير في جس-ده وصوت دق عالي يصدر من قلبهم بشده…… ولكن رشا اخدت الطفله لمنزلها ومشت مسرعه….

************************************

في المساء

في قصر غسان

كانت السيدات ومعهم سلمان جالسون يشاهدون التلفز حتى دخل عليهم غسان وكان وجهه لا يبشر بالخير بتاتًا وكان معه والده اسماعيل

نجاة پقلق: في اي يا غسان انت ټعبان؟!!

غسان پحزن:خسرنا كل حاجه

سميه بعدم فهم: يعني اي مش فاهمه؟

اسماعيل: كل املاكنا وكل فلوسنا راحت….معدش لينا اي حاجه حتى البيت دا

نجاة پصدممه وهروت سريعا لزوجها وقامت بأخت-ضانه: فداك يا غسان… كفايا انك بخير….

تغريد بضحك: انتو بتهزروا صح؟!!…. ازاي يعني…

رواية غسان الصعيدي الفصل العشرون 20 بقلم سهيلة عاشور

كانت تعتل وجه الموجدين…. سميه الحزينه على هذا الخبر ونجاة التي تحت-ضن زوجها وكأنه طفلًا

 

تم نسخ الرابط