رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
المحتويات
بمكر وقالتله بسخريه
جانيت زين مبروك الزواج السعيد..واضح ان العروسه شاطره جدا في اسعادك
بصلها زين پغضب وبدأ ضحكه يتحول ل شمئزاز منها وبص قدامه من غير ما يرد عليها وانقطع ضحك الجميع والا كان سببه عليا وظهر العبوس علي ملامح الجميع والا كان سببه جانيت
في غرفة زين...
وقفت عليا جوه الحمام وهي بتنادي عليه عشان تتأكد ان هو نزل فعلا ولقته مش بيرد عليها وطلعت بنص جسمها تشوفه ولقته مش في الغرفة وعرفت طبعا انه اكيد نزل تحت وخرجت من الحمام براحه وزقربت من شنطة هدومها وواخدت منها لبس ليها بسرعه ودخلت الحمام مرة تانيه وغيرت لبسها وكانت حرفيا اجمل من القمر بجمالها الطبيعي جدا ووقفت تستعد عشان تنزل تحت وتشوف العيلة الكريمه دي...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
عليا الله ترابط اسري..
طبعا عليا متعرفش ان الترابط الاسري الجميل دا مش كامل بسبب العقربه الا اسمها جانيت..و قربت منهم عليا وهي بتبتسم وشافها الجد وقال اول ماعيونه جت عليها بسم الله ماشاءالله..تبارك الخلاق فيما خلق..
رفع زياد وشه ولقى جده بيتكلم عن عليا وجمالها وطالتها الا ټخطف قلب اي حد وقال زياد بابتسامه قمر عيلة الشافعي وصلت
ابتسم الجد وقالها اهلا بيكي يا بنتي في عيلتنا..العيلة زادها شرف بيكي
طبعا الجد ميعرفش الكلمتين دول فرحوها اد ايه..هي حقيقي كانت محتاجه تسمع انها مش قليلة وانها تشرف اي عيلة فعلا وابتسمت بسعاده وردت بخجل
اتكلم الجد بمرح لا حضرتك ايه..انا جدك وتقوليلي يا جدي زي زين وزياد
وكمل الجد كلامه بحنان وقالها تعرفي انا كان نفسي اوي يكون عندي حفيدة بنت زي القمر كدا شبهك
فرحت عليا جدا وضحك زياد واتكلم بمرح يعني ايه يعني عليا هانم هتاخد مكاني في قلبك وتبقى هي دلوعة البيت
ابتسم الجد بهدوء ورد بتأكيد اه عليا دلوقتي دلوعة البيت والا هيزعلها انا الا هقفله فاهمين
وقف زين فجأه واتكلم بجمود انا ماشي انا لأني عندي شغل مهم النهارده ولازم اخلصه قبل السفر
بصله جده بهدوء وقاله ربنا معاك يا حبيبي..بس مقولتليش انتوا هتسافروا امتى
رد جده بتأكيد بقصد انت ومراتك واخوك مش هما هيجوا معاك يشوفوا القريه قبل الافتتاح
اتكلم زين وهو بيبص لعليا بس عليا مش هتقدر تسافر معانا يا جدي
نظرة له عليا بخجل
رد جده بدهشه وايه الا يمنعها من السفر معاك
وبعدين فكر شويه وكمل كلامه بسعاده وحماس وسأله هي مراتك حامل
نظر لهم الجميع بدهشه
اتكلم جده بدهشه لا طبعا مش حامل !.. وانت مالك متأكد كدا ليه.. يعني دي واحده متجوزه ايه الا يمنع انها تبقى حامل
وغمز ل زين وكمل كلامه ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا..
بص جده لعليا وقالها طب قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله ماتقلقش يا جدي كل حاجه تمام..بس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
اتكلم جده بسخريه ولما انت لسه متجوز جديد..اومال عايز تسافر وتسيب مراتك اسبوعين ازاي
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرها..لكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها.. دا المكان هناك سحر وكمان البحر هناك يجنن
وفضل يتكلم زياد عن جمال المكان وعن اصحابه الا جاين معاهم وعلي الخروجات الا هيخرجوها والبحر وكل حاجه هناك..ابتسمت عليا ووافقت لما عرفت ان زياد هيروح معاهم وفكرت انها تسيب زين مع مراته وتخرج هي مع زياد واصدقائه
واتكلمت جانيت بغيظ هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه
نظر لها زوجها ببرود
رد زوجها وقالها لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخر التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناك..انما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
كلمت جانيت نفسها بغيظ وقالت يعني كلهم يسافروا وانا افضل هنا مع جوز العواجيز دول..وفكرت بسرعه وقالت بس انا اعصابي تعبانه ومحتاجه اسافر مكان زي دا واريح اعصابي شويه
رد والد زين وقالها بس انا مش هقدر اسيب بابا جانيت وكلنا هنسافر يوم الافتتاح
ردت جانيت بملل خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
بصلهم زين وقال بسخريه دا الموضوع مبقاش شغل..دا بقى رحله مدرسيه انا ماشي اخلص الا ورايا والا عايز يسافر يسافر
ومشي زين پغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته..ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها..سألها في ايه..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين پغضب وقالها نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه..بادلها زين الابتسامه وقالها انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج
متابعة القراءة