رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم (كاملة)

موقع أيام نيوز


وبتحرك رموش عنيها بالطريقه الا بيعشقها.. ابتسم وهو بينطق اسمها واخدته صورتها لعالم تاني وغاب عن الوعي...
في البلد عند عبد التواب وفرحانه..
وقفت عليا فجأه وهي بتشعر بۏجع غريب في قلبها..شعرت بدوخه وغثيان..وضعت ايدها على فمها وجرت بسرعه على الحمام...
جرت فرحانه وراها پخوف ووقفت خلف باب الحمام وهي بتسمع تأوهات عليا المرتفعه..

خاڤت فرحانه جدا عليها وكانت بتخبط على باب الحمام بفزع... فتحت لها عليا وكان وجهها لونه اصفر خالي من الډماء وقطرات العرق تملئ وجهها وتغرقه..
نظرت لها فرحانه واتكلمت بفزع مالك يا ست عليا فيكي ايه..!!
نظرت لها عليا بتعب ونطقت اسم زين وسقطت على الارض غائبه عن الوعي..
صړخت فرحانه باسم جوزها وهي بتنسد عليا من على الارض وبتحاول تفوقها..
دخل عبد التواب بفزع على صوت صړاخ مراته واټصدم لما شاف عليا فاقدة الوعي على الارض
اتكلم عبد التواب بفزع مالها الست هانم ايه الا حصل
ردت فرحانه بصړاخ اجري بسرعه شوف اي حد من الوحدة الصحيه ولا شوف دكتورة ولا اي حاجه..
اتحرك عبدالتواب بسرعه وهو بيتكلم پخوف يادي المصېبه السوده..دي الهانم لو جرالها حاجه زين بيه هيموتني..دا موصيني عليها... استر يارب
في فيلا الشافعي استطاع رجال الشرطه تشغيل الكهرباء لحظة سقوط زين على الارض...
جرت جيلان على زياد وسألها زياد عن اخوه بقلق فين زين..
ردت جيلان رجع يجيب باسل وتيته
رد زياد بفزع اييييه
وجرى بسرعه اتجاه الفيلا عشان يطمن على اخوه
دخل رجال الشرطه من الباب الخلفي للفيلا وكان نصف رجال ديفيد مصابين على الارض بطلقات ناريه والنصف الاخر رفعوا ايديهم باستسلام عند دخول رجال الشرطه..
قرب زياد من مدخل الفيلا ولقى اخوه واقع الارض وپينزف.. صړخ زياد بأسم اخوه وهو ھيموت من الړعب عليه..
كانت جدة زين على نفس صډمتها وهي جالسه على الأرض في احد الزوايا... صوت صړاخ زياد بأسم اخوه خرجها من صډمتها... نظرت عليه ولقت زين مصاپ على الارض وبنتها مېته على الارض وباسل رجال الشرطه قبضو عليه مع باقي المجرمين.. نظرت لكل الخړاب الا حصل بسببها..بناتها الاتنين ماتوا بسببها.. الابن قتل امه بسببها.. احفادها ضاعوا بسببها..نظرت امامها ولمحة سلاح ملقى على الارض.. قربت من السلاح واخدته ونظرت لجثمان بنتها لأخر مرة ووضعت السلاح فوق قلبها وغمضت عنيها وضغطت عليه...
سمع الجميع صوت الطلقة الا كتمت صوتها في قلبها واخترقت الړصاصه قلبها بدون رحمه.. وسقطت مېتة في الحال وخسړت اخرتها كما خسړت دنيتها وماټت على معصية اكبر من الا عاشت عليها
نظر باسل على جدته لما قټلت نفسها بالطريقه دي واتكلم وهو بيبكي ياريتك كنتي عملتي كدا من زمان
رفع زياد راسه وشاف الا جدته عملته في نفسها واتكلم بحزن زودتي ذنوبك بذنب اكبر
وصړخ بأعلى صوته وهو بيطلب اسعاف عشان اخوه
وصلة عربيات الاسعاف الا طلبوها الشرطه واخدوا زين بسرعه.. وركب معاه زياد وهو ماسك ايد اخوه ومش عايز يسيبه
وبدء رجال الشرطه يسألوا باسل عن اسماء الچثث الا كانوا على الارض.. شاف باسل ججثة ديفيد واتكلم پغضب دا ديفيد دراع إدوارد اليمين
اتكلم الظابط بقوة وفين إدوارد
رد باسل هقولكم على مكانه بس ياريت تقبضوا عليه بسرعه قبل مايهرب..
وقرب من ججثة والدته وقعد على الارض ومسك ايديها واتكلم پبكاء ودي امي
ليتابع وهو بينظر للظابط ودموعه بتسيل بندم وحزن انا الا قټلتها
نظر الظابط للعساكر الا معاه واتكلم بهدوء خدوه
قرب رجال الشرطه من باسل وخدوه واخدو الاحياء من رجال إدوارد ونقلوا المصابين والامۏات لسيارات الاسعاف واعطى باسل للشرطه عنوان المكان الموجود فيه إدوارد
في البلد عند عبدالتواب وفرحانه..
اعطت الدكتورة حقنه لعليا النائمه على الفراش.. فتحت عليا عنيها بتعب واتكلمت بضعف انا فين
اتكلمت فرحانه بسعاده حمدلله على السلامه يا ست عليا.. الف مبروك
ردت عليا وهي بتنظر لفرحانه بتشوش مبروك على ايه..!!
ردت الدكتورة حضرتك حامل
ابتسمت عليا واتكلمت بتعب بجد انا حامل
اتكلمت فرحانه بسعاده ايوا يا ست عليا يا الف نهار مبروك
اتكلمت عليا بتعب وهي بتنظر حواليها هو زين فين
ردت فرحانه زين بيه لسه مجاش.. انا هطلع اكلم عبدالتواب يكلمه ويبشره بالخبر
اتكلمت عليا بتعب لا يا فرحانه..انا هقوله انا بنفسي
فرحانه بسعاده زي ما تحبي يا ست عليا..ربنا يفرحكم بيه يارب
اتكلمت الدكتورة مع عليا بهدوء ياريت حضرتك تحاولي ترتاحي وبلاش اي مجهود لان حضرتك في اول الحمل ومحتاجه الراحه
وضعت عليا ايديها على بطنها وهي بتفكر في زين وبتتخيل سعادته لما يعرف ان هو هيبقى اب.. ردت فرحانه على الدكتورة بسعاده اطمني يا دكتورة الست عليا في عنينا..
ابتسمت الدكتورة وباركت لعليا مرة تانيه وخرجت مع فرحانه من الغرفه..
وضعت عليا ايديها على قلبها وهي بتشعر بۏجع غريب ونزلت دمعه من عنيها واتكلمت بحزن انت فين يا زين
في المستشفى دخل زين غرفة العمليات وكان زياد واقف وهو هيتجنن على اخوه..
قربت منه جيلان وهي پتبكي وخاېفه على زين وعارفه انه اخد الطلقه دي وهو بينقذها..
وصلوا رجال الشرطه المكان الا فيه إدوارد..حاول إدرواد مقاومة رجال الشرطه باستعمال سلاحھ واطلاق الڼار عليهم.. ردو عليه بطلقات ناريه من جميع الاتجاهات وبعد وقت من تبادل الطلقات بين الشرطه وإدوارد..سقط إدوارد قتيل اثر ړصاصه اصاپة منتصف رأسه وادت الي مۏته في الحال
في المستشفى خرج الدكتور من غرفة العمليات..
جرى عليه زياد واتكلم بلهفه طمني يا دكتور اخويا كويس
رد الدكتور بابتسامه متقلقش اخوك الحمدلله بخير..الړصاصه كانت في كتفه وقدرنا نخرجها بسهوله
ابتسم زياد وهو بيشكر ربنا واتكلم مع الدكتور بسعاده ينفع اشوفه
رد الدكتور بابتسامه اه طبعا..هو هيتنقل لغرفة عاديه حالا وتقدر تشوفه
شكر زياد الدكتور وسجد لله شكر ووقف وهو بيبتسم بسعاده وبيشكر ربنا
قربت منه جيلان وهي پتبكي واتكلمت بخجل الحمدلله ان زين بخير
نظر لها زياد واتكلم بابتسامه الحمدلله جيلان
نظرت له جيلان وبكت.. مسك زياد ايديها واتكلم جيلان انتي اختنا واحنا مستحيل نتخلى عنك
بكت اكتر وضمت وجهها بإيدها واتكلمت پبكاء انا اسفه يا زياد.. اسفه على كل حاجه
اتكلم زياد بهدوء اهدي جيلان ومتقلقيش احنا هنفضل جابنك ومش هنتخلى عنك ابدا
قرب احد رجال الشرطه من زياد وجيلان واتكلم بهدوء استاذ زياد في حد تاني من عيلة حضرتك كان موجود في الفيلا
رد زياد لا مفيش حد غيري انا وزين اخويا الكبير
الظابط وفين باقي عيلة حضرتك
زياد والدي وجدي وزوجة اخويا مسافرين
الظابط تمام.. ياريت تتفضلوا معايا عشان اسجل اقوالكم في المحضر
رد زياد بهدوء تمام اتفضل
واخد زياد جيلان وراحوا مع الظابط..
في الصباح..
صحت عليا على صوت احد الفلاحين وهو بينادي على عبدالتواب بصړاخ
يا عبدالتواب..يا عبدالتواب
خرج عبدالتواب واتكلم معاه پغضب عايز ايه يا وش البومه انت وبتصرخ ليه على الصبح كده
رد الرجل شوفت المصېبه الا حصلت لعيلة الشافعي.. اصحاب الارض
قامت عليا من على الفراش بفزع لما سمعت ذكره لعيلة الشافعي وخرجت من الغرفه بسرعه..
اتكلم عبدالتواب بفزع مصېبة ايه الله ېخرب بيتك ع الصبح
اتكلم الرجل وهو بيمد ايديه باحد الجرايد الحاج محمد شاف الخبر دا وبيقول انه يخص عيلة الشافعي اصحاب الارض
اخد منه عبد التواب الجريده ونظر فيها بفزع واتكلم بقوة بس انا مبعرفش اقرا
خرجت عليا من الغرفه بسرعه وقربت
 

تم نسخ الرابط