قصة حب كامله
المحتويات
أليه الأن لما أصبحت تحتل وتسيطر على تفكيره .
بعد وقت بأحد المطاعم
جلس أيبو
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن
سمعوا ذالك السمج فادى
يقول أيه الصدفه الجميله دى
كان يتحدث وعيناه على كامليا
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هى ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا
لتقف كشماء تقول نفس الشىء
ليقف أيبو مبتسما قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام
لتقف جميله هى الأخرى
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى
ليرد أيبو تمام
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك فى البيت المسا
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم.
فى المساء
ببيت الفهداوى
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه
ليأخد كشماء معه الذى يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحا و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه
لكن
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه
أيه الريحه الى فى الأوضه دى
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه
ليرد ركن لأ فى ريحه دى ريحة مبيد حشرى
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه
لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس
ليشعر أنه كاد أن يختنق
ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان فى هدومى
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى فى الهدوم الى فى الدولاب
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى
لترد كشماء ببساطه ما تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق
لينظر لها وهو يود قټلها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام
لتبتعد قليلا
ليتجه الى الحمام ويدخله
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان
لترد كشماء قائله ما كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفى الحمام أتنين
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج
لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهى تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله فى البلكونه
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس
لينظر لها بغيظ
لتقول له أنت هتنام فى البلكونه هنا على الكنبه دى
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه
ليقول لها أيوا هنام هنا
لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى أنتى لناموسه تلدعك من عينك
لتقول كشماء له براحتك تصبح على خير
لم ركن يرد عليها
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتقول عندك حساسيه من المبيدات الحشريه ياراجل العصاپات ومعندكش حساسيه من السجاير الى بټحرقها ليل نهار لما خنقتنى
لتتجه الى الدولاب لتغلقه وهى تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبسمنهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات.
بمنزل النمراوى
شعرت كامليا بالضيق والزهق
لتنظر جوارها تجد علام ينام
لتفكر
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه
وتدعى النوم هى الاخرى
ليصحو علام فزعا
بسبب ذالك الصوت العالى الذى يشبه الافراح
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده
لتصحو كامليا وهى تدعى الفزع
أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت
وهو الى شغل النجفه وتدعى الخۏف وتحتضن علام
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف
لتنظر أليه بڠصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين
ليقترب منها وينظر خلفها ليرى جيب خلفى لتلك المنامه التى ترتديها ليخرح الهاتف ومعه ذالك الريموت
ليقول بغيظ وصلت للعفريت الى فى الأوضه كان مستخبى فى جيب البنطلون الخلفى
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس
متابعة القراءة