قصة حب كامله

موقع أيام نيوز


البطانه بتاعته وكمان قطعت الفرامل و 
ليضحك منصور عاليا يقول بس هو لسه فى حته فى الموتوسيكل سليمه 
لينظر لكشماء قائلا وأيه الى خلاكى عملتى كده 
لترد كشماء الواطى فى الطالعه والنازله بيعاكسنى وبيقولى يا شكمان
لينظر منصور لكريمه ضاحكا يقول هو الى غلطان 
أزاى يقولها كده 
لتبتسم كريمه قائله والله دلعك فيها هيفسدها دى مفيش ولد ولا بنت فى الحى الى ما بيشتكوا منها هى والتانيه العاميه دول مسامينهم الشريرتان وبيخافوا منهم مفيش حد بيقدر على طول أيد الكبيره ولا لسان الصغيره 

أنا طول ما أنا ماشيه فى الحى أهالى العيال بيتشكولى منهم ومش بعبرهم بس النهارده أم كريم جت لو مضربتش كشماء قدامها كانت هى هتضربها وممكن تاكلها قدامى فقولت ضربى أنا أرحم منها 
وبعدين يلا أنا جهزت العشا خلونا فيه يلا يا بنات خدوا الاطباق وانت يا عاميه خلى بالك أن طبق ينكسر هكسر عمرك عدى الخطوات وأنتى ماشيه 
ليقومن بوضع الاطباق عالسفره ويجلسن مع والداهن يتناولون العشاء فى جو من المرح والسعاده الى أن أنتهوا وقاموا لم الأطباق الفارغه وأعادتها الى المطبخ 
لتأتى كريمه بذالك القالب المزين بأسم كشماء ووضع الشموع به للأحتفال بأتمامها العقد الأول من عمرها 
لتطفىء الشموع وسط فرحه كبيره وسعيده 
ليخرج من غرفة السفره منصور لثوانى ثم يعود حاملا تلك العلبه الكبيره 
ليقوم بفتحها ويخرج ما بها ويضعه على الطاوله أمامهم قائلا دا الكمبيوتر الى كان نفسكم فيه 
أنا أشتريته لكم أنتم الأتنين علشان تنزلوا عليه ألعاب وكمان تذاكروا عليه 
الشهر الى فات كان عيد ميلاد كامليا التاسع ومجبتلهاش هديه كنت مأجلها أجيب لكم أنتم الأتنين هديه واحده 
لتسعدان تلك الصغيرتان كثيرا ويقتربان من والداهن ليضمهن بحنان 
عوده
رائها ركن تتنهد باسمه ليبتسم هو الأخر كم تمنى أن يعرف سر تلك الدمعه وأيضا تلك التنهيده والبسمه على وجهها لكن أستشف أنها تحلم بوالداها لنطقها أسمه أكثر من مره بهزيانها 
ليجث حراراتها بجدها عادت لأرتفاع طفيف 
ليقوم بأزالة تلك الأصقه ووضع أخرى غيرها يتمنى أن تنتهى تلك الليله لتفيق من هزايانها.
لم تستطع كامليا النوم بسبب قلقها على كشماء 
لترفع رأسها من على صدر علام تجده نائم 
لتسلت نفسها من بين يديه وتأخذ هاتفها وتخرج خارج الغرفه 
وقفت تقوم بالأتصال بهاتف كشماء لا يرد وخارج التغطيه كذالك هاتف ركن لتظل قلقه 
لتسمع علام من خلفها يقول أيه الى مصحيك دلوقتى وبتكلمى مين فى التليفون الساعه عدت واحده ونص 
لتنخض قائله بفزع خضيتنى 
ليرد علام بتكلمى مين دلوقتي 
لترد كامليا كنت بطلب تيليفون كشماء ومش بترد لاهى ولا ركن 
ليقول بأستفهام وبتطلبيهم ليه دلوقتى زمانهم نايمين دى قلة ذوق منك 
لترد كامليا بضيق عارفه أنها قلة ذوق منى بس أنا عايزه أطمن على أختى 
ليقول علام وهى أختك فيها أيه 
لترد كامليا كشماء لدعها تعبان وهما راجعين المنيا الضهر ومن وقتها معرفش عنها حاجه حتى كرمله أتصلت عليا زى ما يكون قلبها حاسس وداريت عليها علشان مقلقهاش بس أنا قلقانه عليها 
ليقترب علام قائلا طالما مع ركن متقلقيش عليها تعالى نامى والصبح هتلاقيها هى الى بتتصل عليك تطمنك عليها 
لتعود كامليا معه الى الغرفه 
لينام علام على الفراس 
لتصعد كامليا وتنام جواره لتجده يجذبها لتنام على صدره 
لتبتسم قائله أفهم من تحركشه بيا دلوقتي أنك صالحتنى بعد الى حصل فى المطعم 
ليرد علام بأختصار لأ 
لتقول له أمال بتتحركش بيا ليه بقى 
ليرد علام دا تعود وأدمان يظهر بقيت مدمن أنك تنامى على صدرى كل يوم وأصحى مڤزوع
ليقول وكمان على أيدك الطويله 
ليصمتا ولكن فاق علام عندما شعر بتلك الدمعه الساخنه على صدره 
ليقوم برفع رأس كامليا ليرى أثار تلك الدمعه على وجنتها 
ليقوم بمسحها قائلا أنتى بتعيطى 
لتمسح كامليا وجنتها قائله لأ أكيد عينى تعبانه 
ليرد علام يمكن بس أيه سر الدمعه الى بتلمع فى عينك التانيه دى 
لتشعر كامليا بالأختناق لتقول له بصراحه الراجل الى كان واقف بيكلمك فى المطعم لما أتكلم عن بابا أنا أتأثرت وأفتكرته صحيح عمري ما

________________________________________
نسيته بس حسيت بحنين وشوق له 
ليضمها علام قائلا هو عمى منصور ماټ أزاى 
لترد كامليا بابا كان عنده القلب من وهو صغير انا وكشماء كنا فى المدرسه ولما رجعنا لقينا ماما لوحدها فى الشقه وقافله أوضتها هى وبابا بالمفتاح وبعدها بشويه جه راجل كبير عرفنا بعدها أن جدنا علام وكان معاه عمى عاطف وأخدوا جثته ومشيوا وسابونا ولما سألنا ماما هما ليه خدوه وليه مكنش بيتحرك قالت لنا أبوكم كان بيسابق عمره بس محدش يقدر يطول أو 
لحد ما حضرتك شرفت ومن بعدك ركن وكرمله قررت أنا نرجع تانى هنا المنيا وأجبرتنا أننا نتجوزكم وألا هتتبرى مننا 
ليضحك علام قائلا أنا وركن الى أتجبرنا نتجوزكم 
لترد كامليا ليه بقى أن شاء الله أنت كنت تطول تتجوز من الدكتوره كامليا منصور أنت أخرك أم جناب منفوخه جيلان الى كانت بترقص على واحده ونص فى الحفله 
لينظر علام بخبث قائلا ومين الى خلاها ترقص على واحده ونص مش أنتى السبب 
لترد كامليا بتتويه لأ طبعا مش أنا وبعدين أحنا مش ورانا سفر الصبح نام علشان تصحي فايق انا كبس عليا النوم تصبح على خير 
ليرد علام قائلا دلوقتى قلقلك على كشماء راح 
لترد كامليا هيكون جرى لها أيه دى زى القطط بسبع أرواح تصبح على خير يا مقطقط
لينام علام مبتسما وهو يشد من أحتضان تلك المتشرده بقوه.
فى ظهر اليوم التالى
وقف ركن بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام 
ليبتسم قائلا على أخر الزمن ركن الدين الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر أكل 
لينهى ذالك الحساء ليأخذه 
ليتجه به الى غرفة النوم
صحوت كشماء تشعر بجفاف حلقها وتخدير بساقها 
لتنظر الى الغرفه 
لتتذكر أخر شىء هو نومها بالسياره بعد أن أخذت المصل 
لتنظر أمامها 
لترى ركن يدخل بيده صنيه صغيره موضوع عليها طبق حساء 
ليقول ركن كويس أن صحيتى يلا حضرت لك شوربه لازم تشربيها علشان تاخدى الدوا بعدها 
لتضحك كشماء قائله بقى ركن الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر شوربه أيه الى جرى وبعدين أحنا فين ليا مرجعناش المنيا 
ليرد ركن دا بيت جبلى بتاعى باجى فيه أما بحب أفضى دماغى أو أكون عايز أخد قرار مهم 
لترد كشماء طيب وانت دلوقتي عايز تاخد قرار مهم ولا تفضى دماغك 
ليرد ركن لا دا ولا دا معرفش أيه الى خلانى فجأه غيرت الطريق وجبتك وجيت على هنا وبعدين بطلى أسئله وأتفضلى أشربى الشوربه دى علشان بعدها تاخدى الدوا 
لتاخذ منه الطبق وتمسك بالملعقه وتقول أنا ريقى ناشف لتبدأ بالتسميه ثم الشرب 
لتمسك ذالك المنديل الموضوع أسفل الطبق وتبصق به ما بفمها 
لتقول له أيه دا 
ليرد ركن ببساطه دى شوربة سي فود 
لتقول له ومقلتليش غير السى فود دا أنا مش بحبه مفيش
 

تم نسخ الرابط