قصة حب كامله
المحتويات
لتنظر له بتعجب قائله ليه طبعا عاجبك كلامها ما انا مالقيش بركن الدين الفهداوى محتاج واحده صاحبة مقام عالى مش سواقة توكتوك ولا كل الى بينه وبينها حاجه أسمها أنجذاب جسدى
لتأخذ الفستان وتدخل الى الحمام سريعا قبل أن يرد عليها
وقف ركن غاضبا يتنهد من تلك التى أصبحت تعامله بجفاء منذ ذالك اليوم تتجنبه حتى انها تكاد لا تحدثه الا أمام العائله فقط تدعى الاختناق وتذهب للجلوس بالشرفه لوقت متأخر حتى تطمئن أنه أستسلم للنوم وتعود للغرفه وتدعى النوم حتى يغادر قرر أن يقول لها صريحه ان تنسي ذالك الحديث كان غباء منه وأنه لا يعلم لما قال هذا وأن هناك مشاعر أخرى هى ما تجذبه أليها ليس أنجذاب جسدى كما قال هو يريد البقاء معها حتى لو عاتبته على ما قال لا يريد هذا البعد والجفاء منها
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطرا لندى تلك الزهره البريه التى أمامه
ليفيق على لسعة تلك السېجاره لأصبعه
لتبتسم كشماء وهى تعلم أن السېجاره قد لسعته لتقول هامسه ياريتها كانت لسعت لسانك علشان تبطلها
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها وتقوم بتمشيطه
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود
لترد كشماء أيوا عندك مانع
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى
ودلوقتي ممكن أدخل
________________________________________
الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه
ليتركها ويدخل الى الحمام
ليخرج بعد قليل يلف منشفه حول خصره ينظر الى الفراش يجد طقم ملابس كامل له على الفراش
ليبتسم
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى
ليبتسم ركن قائلا متشكر
لينزع تلك المنشفه من حول خصره ويقوم بأرتداء ملابسه أمامها ينظر الى خجلها منه بتسليه
يجذبها فى الحديث معه حتى لا تغادر الغرفه
الى أن أنتهى من أرتداء ملابسه التى جعلته فى كامل الأناقه ليأتى بذالك العطر ويضعه على ملابسه
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها
ويتجه الى مكان وقوف كشماء
ليمد يده حول خصرها ويسحب ذالك الحزام بالفستان
لتشعر كشماء برعشه بجسدها من فعلته ليقترب أكتر ليلاصقها لينظر الى تلك الشفاه التى يشتهيها الأن ليقربها منه ويجذبها بأحدى يديه من عنقها لتصبح أنفاسهم واحده ليقوم بتقبيلها بهيام
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان
ليضع ركن ذالك الحزام الذهبى حول خصرها
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا
لتسير وهى تعرج
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بټوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش
لترد كشماء أنا كدا. دائما چرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضا البعض الأخر من عائله الفهداوى
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن
كانت النساء يغنين الأغانى التراثيه والشعبيه والعروس تجلس تبتسم
لتميل كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين
لتنظر لها كشماء پغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضړبك زى زمان
لترد كامليا ضاحكه لا بجد جبتيه منين علشان أورط المقطقط الى مخصمنى بقاله مده وفى ليليه الشوق نادى له أمتى معرفش بس
فى حق حزام زى ده
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه
لترد كريمه بغيظ هامسه دا انا الى هعلم على جسمك أنتى وهى لو مبطلتوش عادتكم دى متصدقوا تتلموا على بعض وتعملوا ڤضيحه قومى انتى وهى باركوا لجميله
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها
لتمد جميله يديها لكشماء وكامليا للرقص
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده
لتأتى أحد النساء وتقوم باحتضان جميله لتهنئتها لتتجنب من الرقص لدقائق
لتظل كامليا وكشماء ترقصان متباعدتان الى أن عادت للرقص بمنتصفهم مره أخرى جميله
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها
ليدخلن
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب
متابعة القراءة