الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه

موقع أيام نيوز

- ‏نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا

ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ " جدي !! 

‏- ‏تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة 

" بصلها بستغراب وبعدها بص لجده " 

- ايه مفيش الحمد لله على السلامه ولا أيه ؟ 

- ‏اهلا ي بيه نورت بيتك اتفضل أتفضل 

- ‏مالكوا مصدومين ليه أنا جيت في وقت غلط ولا أيه تحبوا أمشي ؟!

- ‏احم لأ أبدا ي جدي أنت وحشتنا أوي 

- ‏كنت فاكر أني مش هخلص من كلامكم أول ما أجي سكوتكم دا أفهم منه أن أموركم تمام الحمد لله 

" وعد واقفة مكانها بتبصله بخوف وكأن حمزة نساها كل حاجة وفي لحظة جه جده ومعاه كل ذكرياتها " 

- وعد... " حط إيده ع كتفها " وعد ! 

- ‏شهقت بخضة " نعم 

- ‏مالك أنتي اتخضيتي كدا ليه 

- ‏لأ أنا بس ااا

- ‏مش عاوزة تسلمي عليا ي وعد ولا أيه 

" ‏وشها بدأ يعرق وإيديها بتترعش لاحظ حمزة خوفها ففهم إلا بتفكر فيه مسك إيديها بقوة " 

- أنا بقول تطلع ترتاح ي جدي شويه ونبقي نتقابل كلنا بالليل ع العشا ايه رأيك 

- ‏وهو كذلك أنا فعلا محتاج أرتاح شويه يالا أشوفكم بالليل 

" طلع خطوتين وبعدها ألتفت وبص تاني لوعد إلا عينيها منزلتش من عليه 

طلع بعدها ع طول وهي خايفة أكتر من نظرته إلا مقدرتش تحدد هي نظرة ايه بالظبط " 

- يالا بينا 

- ‏التفت ل حمزة بخوف " بينا ع فين  

- ‏في ايه أحنا مش كنا رايحين نتمشي 

- ‏ معلشي ي حمزة حاسة نفسي تعبانة شويه 

- ‏مالك حاسة بأيه 

- ‏متقلقش هرتاح شويه وهبقي كويسة 

- ‏طب استني بس هقولك 

" طلعت بسرعة الأوضة وقفلت ع نفسها " 

- حطت إيديها ع قلبها بخوف " لأ لأ أكيد مش كل حاجه هتنتهي بالسهولة دي ؛ بس ب بس دا خلاص جه هو كان متفق معايا أنه أول ما ييجي هيقول لحمزة ع كل حاجة لو مكنتش قولتله بنفسي 

 

تم نسخ الرابط