الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه

موقع أيام نيوز

 

- ‏رفعت رأسها " ه هو أنا ممكن اعرف أحنا رايحين فين 

- ‏خلاص وصلنا أهو وهتعرفي دلوقتي 

- ‏ايه المكان دا 

- ‏متخفيش طول ما أنا جمبك وحتي لو مكنتش جمبك عاوزك دايما قوية ي وعد سمعاني 

- ‏بخوف أكتر " حاضر 

" دخلوا المخزن كان عبارة عن مكان واسع في جهة مربوط فريد وشكله دايخ خالص والجهة التانية مربوط سيف عنيه متغطية ووشه كله دم " 

- نزلها حمزة قدامهم وهي مستغربة " مين دول ؟ 

- ‏قرب من سيف وشال الشريطة من ع عنيه أول ما شافت وعد شكله أتهزت بخوف رجعت لورا كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها " بصتله بعياط " أنت اا

- ‏أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة 

- ‏بصت في الأرض وهي بتعيط رفع وشها بإيده" لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه 

" داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش حاسة بأي ألم ‏وبغضب كامن مسكته من قميصه وضربته قلم عمل صدي صوت في المكان " 

- بعياط " انا اسف أبوس إيديك خليهم يرحموني

 

" نزلت فيه ضرب بكل قوتها وصوت عياطها بيعلي وهي بتشتم فيه " 

- قرب منها حمزة " وعد أهدي أنتي تعبانة 

- ‏بقهرة ودموعها نازلة بقوة " د دا ي حمزة دا إلا دمر حياتي كلها وعشت بسببه مكسورة طول حياتي قالي يومها خليكي فاكرة شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول عمرك 

" سيف كان خلاص شبه أغمي عليه من كتر الضرب وبؤقه بينزل دم "

- كفاية أنتي خدتي حقك منه سبيني أنا هاخد حسابي منه بطريقتي 

- ‏بصوت خافت من الجمب التاني " ح حمزة والله أنا معملتش حاجة صدقني 

- ‏ألتفتت وعد لمصدر الصوت اتفاجئت ب فريد " ايه داا حمزة دا فريد !! عملت فيه كدا ليه ؟!

- قرب منه وهو يشده من شعره رفع رأسه " ‏الكلب دا كان معاه كل واحد فيهم هياخد حسابه 

- ‏بصوت مخلوط بالبكاء " والله ما كنت أعرف أنها هي إلا مربوطة وشها مكنش باين أنا جريت ع وائل لما لقيته مرمي في الأرض ملحقتش أعرف مين دي أصلا 

- ‏وعد " حمزة فريد مكنش معاه فعلا هو يعرفه ؟!

- ‏سابه بستغراب وراح ناحيه سيف كب ميه ع وشه فشهق وهو بياخد نفسه بالعافية " 

- ‏مسكه من رقبته بغضب" فريد كان معاك في عملتك السودة دي ولا لأ 

- ‏حمزة والله أنا بقولك مكنش هناك كان الزبالة 

دا ومعاه واحد تاني غير فريد 

- ‏سيف بتعب" لأ مكنش معانا أنا ووائل بس إلا نعرفها 

- ‏امال ازاي وصل للفيلا في وجود وعد ! 

تم نسخ الرابط