الرواية الكاملة للكاتبه فاطمة ابراهيم رااااائعه

موقع أيام نيوز

" خرجوا بسرعة ووراهم حمزة " 

- فريد بصوت خافت أشبه بالهلوسة " ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني

" تاني يوم " 

في المستشفي 

- صباح الخي.... بخضة " وعد !! 

- ‏جت الممرضة من وراه " حضرتك بتسأل ع المريضة إلا كانت هنا 

- ‏بخوف " ااا أه هي فين 

- ‏بإبتسامة " الحمد لله حالتها أستقرت ونقلناها أوضة عادية 

" من فرحته حضنها بقوة وهو بيبوسها من خدها

" كانت في سن الأربعينات" 

- ي حبيبي ربنا يجبر بخاطرك ي رب دا محدش عملها من ساعة المرحوم 

- ‏بعد حمزة عنها بسرعة وجري ع أوضة وعد " 

" فتح الباب بدفعة " وااعد 

" صرخت بخضة من المفاجأة وهي حاطة إيدها ع قلبها " ي مامااا 

- بفرحة " مفيش ي حمزة 

" ‏إبتسمت بخجل ووشها في الأرض " 

- بسرعة قرب منها وهو بيمسك إيديها الاتنين نازل فيهم بوس " وحشتيني والحمد لله ع سلامتك وبحبك 

" من صدمتها كانت مبلمة مش قادرة تتكلم " 

- بصلها بستغراب وهو بيحرك إيديه قدام وشها " ايه دا مالك أنتي كويسة !! 

- ‏بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر " ح حمزة أنت قولت أيه دلوقتي ؟! 

- ‏لأ بقولك ايه أنتي الأيام الجاية دي مش هتسمعي من كل الكلام دا جمدي قلبك معايا كدا علشان لسه في حاجات كتير أوي عاوزة أقولهالك 

- حط إيده ع وشها بحب " أحم بقولك ايه 

- ‏بعيون لامعة " نعم 

- ‏وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها 

- دخلت الممرضة في الوقت دا و.....

 

تم نسخ الرابط