رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


الراجل لازم يتغير من أجل المرأه التى يحبها حتى لو ذهب للجحيم

نور بصت فى عنيه، صراع الثبات الأبدى بين عنصرى قوه، لما كل واحد يحب يكشف إلى جوه الشخص التانى مستخبى فى العمق

اديتها النظرة إلى تستحقها، نظره غير مريحه لا يمكن كشفها

ها هتغدينا ايه يا نور؟

نور بتركز فى كلامى جدآ، عشان كده كشفت خطتى الأولى، دلوقتى بتحاول تعرف نيتى، لازم اشتتها

هتغدينا ايه نور؟
متقلقش هبهرك يا أده

نور، قعدت جنبى، كانت مش على بعضها، هند مصاحبه واحد وماشيه معاه فى الحرام

بجد يا نور؟

اه بجد، اعترفتلى مبارح

سكت مرديتش

نور، ايه معندكش تعليق؟

خايف اقول إلى جوايه تزعلى؟

لا متخفش قول....

كانت عايزه تعرف غيرت طباعى وثوابتى ولا لا، حركه حلوه وخفيفه

اديتها إلى عايزه تسمعه، دى قلة أدب على فكره، سلوك شا،ـذ

ضحكت نور، انا هقوم انام

اوك

انا كمان حاولت انام بدل من الغضب ياكلنى

عرفت الصاله إلى بتتدرب فيها هند ودي كانت اهم حاجه

الصبح خرجت بدرى، خدت معايا غيار زى رياضى ومروحتش الشغل
الساعه ٩ كنت فى صالة الجيم، عملت اشتراك وقعدت الف فى الصاله شويه

صاله رياضيه مشتركه

اول ما لمحت هند جايا اختفيت

القصه للكاتب اسماعيل موسى

هند دخلت على المشايه جريت شويه وعملت شوية تمارين للخصر
بعدها انا ظهرت فى الناحيه التانيه

كنت عارف ان البنات إلى زي هند بتمسح الصاله بعيونها كل شويه
لإرضاء الفضول، تغير المود عاده

شافتنى من بعيد، ضحكت، دلوقتى بتفكر دى صدفه ولا نيه مبيته وانا وصلت هنا عشانها

مبصيتش ناحيتها خالص، سبتها تفكر

لما لمحتها قربت، عملت تمرين غلط بكل تركيز، لقيتها قربت وبتقول مش كده يا أدهم، العضله كده ممكن تضعف

هند؟ انتى هنا.....

صمتت هند لحظه بابتسامه، كنت عارف انها بتقول فى سرها هو فاكرنى عبيطه؟

تم نسخ الرابط