رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسى
مفتحش تليفونها، متجسس عليها، مقربش منها غير لما نفسيتها ترتاح وتهدى، مضغطش عليها، ما امدش ايدي عليها مره تانيه ابدا ولو حصلت حاجه اكلم والدها
اني اسمح لها بالخروج زى اى ست عاديه من غير ما اراقبها
سمعت كل ده ووافقت عليه، كنت غلطان ومعترف بغلطى وكان عليه انى اتحمل نتيجة تسرعى وشكى وفى النهايه انى اتأكد أن نور مش زى ما هما فاكرين وان وراها سر حقير
رجعنا على شقتى كلنا، العيله كامله، وحضرو العشا معانا والسهره مشيو تقريبا الساعه ١١ بالليل
من غير كلام بعدها نور دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها، قلت فى سري ماشي يا نور
اسماعيل موسى كاتب القصه
استنيت يوم عدا وبصنعة لطافه قلت نور انا اسف وانتى لازم تخرجى تغيري جو
كنت ناوى احط كاميرا سريه فى غرفة النو
نور بصت فى عنيه شويه وقالت مش دلوقتى، لما احب اخرج هخرج يا أدهم
مر يومين وانا بسمع وشوشتها فى الفون، كلامها بصوت واطى، ضحكاتها، كنت هجنن
بطلت اراقبها ولا اتعقب حركاتها، كنت بسمعها تتكلم فى الفون مبصش عليها، لحد ما جه اليوم إلى لقيت فيه.........
لقيت نور بتتكلم فى التليفون فى الصاله على راحتها جدآ كنت لسه راجع من الشغل وكان فات اسبوع على الحوار بتاعنا، دخلت وقعدت وولعت سيجاره سمعتها بتقول، لا مش هتأخر، مسافة الطريق
سيبك منه ميقدرش يعمل حاجه
نور خلصت المكالمه وقالت انا خارجه
يسألها رايحه فين؟
قالت هقابل هند صاحبتى
مسكت نفسى بالعافيه،هند دى اكتر واحده بكرهها من صاحبتها وكنت حذرتها انها تقطع علاقتها بيها فترة الخطوبه، بنت مش كويسه،بتاعت خروجات ورقص، تحسها كده العوبانه ومش سالكه
نور كانت قطعت علاقتها بيها فعلآ، ليه دلوقتى قررت ترجع كل حاجه تانى؟
بتحاول تضايقنى ولا مجرد عند؟
نور بعد ما قالت هقابل هند وقفت لحظه مستنيه ردة فعلى، انا مفتحتش بقى
سألتنى بسخريه، عايز حاجه؟
لا، ترجعى بالسلامه، الفون رن تانى، نور دخلت اوضتها والفون على ودنها
لا يابنتى قلتلك خلاص معدش فيه منه ده، براحتى، ميقدرش يعمل حاجه
انا فى الطريق اهو