رواية طلبت غفرانها كاملة بقلم سوليية نصار
...كفاية لحد دلوقتي ... اتعصبت من امي بس مقدرتش اجادلها وبصيت لايات وانا بفكر ان معقول دي اللي كانت بتتمنالي الرضا!!!! مشيت وانا غضپان وانا متأكد ان ايات هتندم عشان ضي*عتني من ايديها ... ..... مرت الايام وايات بتجهز عشان الامتحانات خلاص ومن الناحية التانية مشاكلي مع رهف بتزيد ...رهف مبقتش تحترمني ابدا ...ولا حسيت بحبها زي الأول ...كانت مشغولة انها تبني كيانها ونستني ...بعدنا اوي عن بعض وحبي ليها بدأ يقل ...بس من ناحية تانية تفكيري في ايات كان بيزيد ...كنت بفتكر ايامنا الجميلة زمان ...بفتكر اني كنت المرتبة الاولي في حياتها ....بفتكر لمعة عينيها ليا اللي كانت بتحسسني بالفخر اني مهم اووي كده بس العائق كان مستواها التعليمي...بس دلوقتي خلاص هي اتعلمت ومفيش مانع انها تبقي مراتي ...لايام كتير بحارب الفكرة دي بس للأسف بتترسخ في عقلي اكتر.... .... في يوم دخلت لقيت رهف كالعادة بتذاكر ومحضرتش الاكل ...اتنهدت ودخلت المطبخ وجهزت اكل لنفسي وبدأت اكل بهدوء لقيتها قعدت جمبي وقالت: -انس أنا مسافرة ألمانيا يوم الخميس اللي جاي بسبب مؤتمر طبي .. بصيتلها وقولت: -وانتي بتستأذنيني دلوقتي؟! هزت كتفها وقالت: -لا ببلغك ...ده مستقبلي مش محتاجة اخد منك أنا رايحة مؤتمر مش رايحة اتفسح
.... بصيتلها وقولت: -رهف انتي طالق ... lټصدمت ووشها بهت فابتسمت بسخرية وكملت : -خلي مستقبلك ينفعك ... وبعدين استغليت فرصة صدمتها ومشيت ... سوقت عربيتي بسرعة وانا مبتسم ازاي بدلت الماس بالتراب ...كان فين عقلي وقتها بس كده احسن ...ده ادي لأيات دافع انها تكمل تعليمها وتليق بيا ...كنت قررت خلاص هتقدملها رسمي وهيبقي جوازنا قدام الكل وهي أكيد هتسامحني ... وصلت ودخلت البيت وانا مبسوط ولسه هتكلم لقيت ناس عندنا ..ببص لماما فقالت : -اهلا يا انس ده الباشمهندس احمد وعيلته جايين يتقدموا لأيات بنت عمك!!!
الجزء الاخير -يعني ايه عايزة تجوزيها ؟!! صړخت پغضب في امي بعد ما مشيوا أهل المهندس...بصتلي امي ببرود وقالت: -احمد مهندس بترول محترم ... معجب بأيات وعايزها وعارف ظروفها ومستعد يخليها تكمل تعليمها ومش معترض أنها تشتغل لو حابة وغير كده ظروفه مرتاحة ومش شخص متكب*ر نرج*سي فاكر الناس أقل منه ...قولي بقا أنا ارفضه ليه إذا كان ايات موافقة عليه ... حسيت اني هتخنق وقولت : -هي موافقة ... هزت امي كتفها وقالت: -ايوة وكمان مقررين نعمل الخطوبة بعد امتحاناتها والفرح بإذن الله بعده بأربع شهور اكون عرفت اجهزها كويس ...صحيح باشمهندس احمد وعيلته كانوا عايزين يتحملوا كل المصاريف بس انا رفضت فرحتها اللي انت ك*سرتها أنا هرجعها تاني ... -مستحيل اسمح بده .. بصتلي امي پغضب وقالت: -انت عارف يا أنس اني انا اللي هقفلك ... -استني يا ماما ... جات ايات من ورايا ووشها جامد مفهوش اي مشاعر