رواية طلبت غفرانها كاملة بقلم سوليية نصار
وقالت: -دي حياتي يا أنس انت ملكش انك تتحكم فيا ...أنا أعرف احمد الي حد ما هو اخ صديقة ليا في الكلية. وهو انسان محترم وهيصوني متقلقش انت ... بصتلها بصد@مة وانا بحس اني هخ*سر ودي حاجة كانت هتج*نني ...مستحيل أنا اخسر ...أنا اولي بيها من اي حد ...أنا ابن عمها وكنت جوزها لمدة تلات سنين ...مسكت ايديها وزعقت فيها وقولت: -انا طلقت رهف بسببك وانتي دلوقتي عايزة تروحي لحد تاني .... بصتلي بصد@مة وبعدتني عنها وقالت: -انت اكيد مج*نون أنا مالي بمشاكلك... وقفت امي قصادي وقالت؛ -كفاية رمي البل*ا علينا ....مشاكلك مع مراتك ايات ملهاش دعوة بيها انت فاهم ...دي مشكلتك انت حلها وسيب البنت في حالها بقا حړام عليك .... بصيت لآيات وقولت: -ايات اللي تقرر يا امي ... اتنهدت وقولت: -انا طلقت رهف خلاص لاني عرفت اني محبتش غيرك يا ايات وانتي كمان مستحيل تحبي غيري يالا نرجع ... -بس أنا مبحبكش -كدا*بة
-والله ما بحبك وانت عارف اني مبحلفش كد*ب ... كنت هتجنن وانا ببصلها ...لا مستحيل ...ازاي يعني حبها اختفي ليا ...يعني أنا مش هكون اهم انسان في حياتها بعد النهاردة ... بصتلي بشفقة وقالت: -وكمان مش بك*رهك يا أنس ...انت ابن عمي ...هي دي بس مكانتك عندي ...لكن حبي ليك انتهي في اليوم اللي بدلتني بواحدة تاني ...وانا مقدرش اتجوز انسان أنا مبحبوش ...لاني دلوقتي مبقتش ابصلك بعين الحب ...أنا دلوقتي بشفق عليك بشفق علي اللي وصلتله وانت مستحيل تتجوز واحدة بتشفق عليك يا أنس ... حسيت كلماتها زي الخن*جر في قلبي ...ايات فاهماني كويس ...بس اللي قت*لني بجد اني فعلا شوفت الشفقة بعينيها ودي حاجة كنت بتمني ام*وت قبل ما اشوفها .. لاني ڈم ..ا كنت اشوف ايات أقل مني ولما هي تشفق عليا بالشكل ده ..حقيقي ده ك*سر قلبي...لمعت عينيا بالدموع وانا ببصلها بعجز أنا بغب*ائي خسرت كل حاجة ...خس*رت حبها واهتمامها بيا والاسوأ اني حبيتها متأخر وحقيقة أنها هتبقي ملك لغيري قت*لتني ...مشيت من هناك ودموعي بتنزل لوحدها ....كنت اتمني اني ارجع الزمن لورا عشان معملش كده بس للاسف .... .... مرت