رواية طلبت غفرانها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

 

دكتواره وبشتغل وعايزة ابني كياني...عايزة ابقي اشطر دكتورة في مصر ده حلمي الاهم ...حتي اهم منك انت ...ولو خلفت كله ده هيت*هد ما بين حمل وتعب وقر*ف وولاده واجازات ولا جسمي اللي هيبوظ !!انت ايه انان*ي ؟!مبتفكرش الا في نفسك بس وخايف من نجاحي عشان كده عايز تربطني باولادك عشان انت الر*اجل تنجح وانا اف*شل ...صح مش ده تفكيرك المتخل*ف... محستش بنفسي الا والقلم نازل علي وشها...بصتلي بكر*ه ورفعت ايديها عشان تضر*بني بالقلم ...مسكت ايديها ولو*يتها جامد لحد ما ص*رخت من الو*جع....بعدين بعدتها وخرجت برة البيت ....كنت مذهول من اللي حصل وكلامها حاسه بيتردد في وداني ...كنت مصډوم من ان دي اللي حبيتها فاكرة اني بح*قد علي نجاحها وعايز اك*سرها ...معقول تفكر اني كده....أنا عمري ما اكون ضد نجاحها بالعكس افتخر بيه ...اللي خلاني اختارها اصلا انها دكتورة زيي ...بس أنا زي أي را*جل نفسي اخلف....نفسي يبقالي ولاد .... ... مرت الايام وحاولت احل مشا*كلي مع رهف عشان اولا مش

عايز اخر*ب بيتي وتاني حاجة مش عايز ايات تشم*ت فيا ...بس الوضع سا*ء لانها مصرة تاخد حبوب الحمل واللي زاد انها مبقتش مهتمة بيا ولا بالبيت ولا بنفسها ...شعرها مش مسرح وشكلها مبقاش نضيف بتذاكر عشان الدكتواره ليل نهار وبتشتغل...حسيت انها داخلة حر*ب معايا ولو فكرت اقولها علي انجاز حققته في المستشفي بحسها بتث*ور وبتحق*د عليا لأنها بتقول: -انا اللي استحق ده مش انت ... في يوم فاض بيا وصړخت فيها : -البيت بقا مقلب زبال*ة يا هانم كانت بتذاكر ...بصتلي ببرود وبعدين كملت مذاكرة كأني مش موجود ...روحت وسحبت الملزمة ورميتها وانا بص*رخ بعـ،صبية : -انا بكلمك يا دكتورة يا محترمة ياللي عايشة في مقلب زب*الة ... -انت اتجننت صړخت فيا وقامت وبعدين ابتسمت بسخرية وقالت: -شكلك خايف من نجاح مراتك يا دكتور ...مش عايزها تنجح عشان كده بتحاول تشتتني بس لا ده مستحيل أنا هنجح وهبقي احسن منك واعلي منك وهع*ايرك بنجاحي كمان ... كنت عايز اضربها بس مسكت نفسي بالعافية وقولت: -يظهر أننا

 

تم نسخ الرابط