زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
ساعات پلوم نفسى على الحال إلى هو فيها ، وبقول لـ، لو مكنش عمل العملية ، كان زمانة مستريح و مكنش دا بقا حالة !
اوقات كتير ببقى مش عارف لو قابلتك المفروض ابقى حاقد عليكى و لا ممتن ليكى .. لأنك السبب فكل دا !
لكن دلوقتى أنا .. ادهم النويرى بترجاكى يا زهرة أنك تساعدية ، وتخليكى جنبة لانة محتاجك .. ساعتها لو طلبتى روحى هديهالك من غير فصال !
بصتلة بحنية وقولت : وأنا مش عايزة ولا طالبة حاجة اكتر من أنة يقوم بالسلامة . . صدقنى أنا محتاجة ابقى جنبة اكتر ما هو محتاجنى !
من بعيد ظهرت سيدة عجوز ،باين عليها الثراء و العز ، كانت بتجرى علينا وهى بتلهث ..
وأول ما وصلت عندنا ، ادهم ابتسم وهو بيشاور عليا : زهرة يا ماما !
شدتنى من ايدى قومتنى وقالت بعيون بتلمع من الدموع : اخيرا جيتى .. كنا مستيينك يا حبيبة الغالى !
من فرحتها ,كانت هتب.وس ايدى ، بعدتها بسرعة ، فقالت : أنا معتمدة على ربنا ثم عليكى ، رجعيلى ضنايا يا زهرة !
ام حياتها وقفت بعد فراق ابنها، و اخ قلبة و"اجعة على اخوة .. كنت ليهم امل ظهر من وسط عتمة حياتهم ، و دا خلاهم مش مصدقين نفسهم ، و شايفين أنهم وصلوا لنهاية عذا"بهم ، إلى مش عارفينة ، أن الامل دا _الى هو زهرة _ خايف جدا من انة يبقى مش كافى علشان يغير حاجة ويبقى حسرة جديدة فى حياتهم !
فجأة سمعنا صوت حاجة بتتكسر جاى من اوضة راسل و ...
#يتبع