زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
شالت الطبق الى فإيدها على جنب وقالت : ادهم وحياة ابوك بلاش الالغاز دى ، لو حاجة صعب أنك تقولها يا أخى ، احسنلك تفاجئتى أنت بجرائتك بڈم ..ا افاجئك أنا بغبائى !
سكت ادهم لثوانى ، واتعدل فى وقفتة .. سارة كانت متابعة كل حركاتة فدا صعب الموقف علية اكتر ، قال وعو بيحاول يثبت عينية فى عينيها .. : سارة .. أنا بحبك و عايز اعمل زى الناس إلى هناك دى ، عايز اتجوز .. اتجوزك !
عارفين حېوان الكسلان ، واد أية هو بطىء فى تعابير وشة وردود فعلة .. فى اللحظة دى سارة كانت اكتر بنى آدمة واخدة وضعة ، عينيها بتوسع براحة ، وبؤها بيتفتح ببطء : لا .. لا !
واتكت على طبعا فى الاخر ، هنا فرح ادهم و كان هيحضنها ، بعدتة بإيديها وهى بتقول : لا مش للدرجادى .. "ثم بصتلة بطرف عينيها وسألتة عايز حضڼ ؟! "
هز راسة .. طلعت موبايلها .. وقالت لادهم : تعالى قرب منى *لحد ما وصل لمسافة معينة * وقفتة سارة وقالت : بس ، كدا كويس اووى .. !
والتقطت الصورة . . بس الكاميرا مكنتش مبينة وشوشهم ، كانت مبينة ظلهم . . سارة ظبطت الكادر ، على أنة يجيب ظلهم قريب من بعضة كأنهم فى حضڼ بعض . .
ادهم بحنق : اكفى نفسى ! .. صبرنى يارب على قدرى الـ.. !
سارة اعطتة النظرة : ادهمم !
ادهم بضحك : اقصد قمرى .. !
سارة بابتسامة : ايوة كدا اظبط ، يا ابو كيان و يونس
ادهم باستغراب : مين دول ؟!
سارة خپطت بإيديها على صدرة وهى بتضحك :اخص عليك مش عارف ولادناا !
____________________تمت_____________