زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
وفى لحظة انقلبت ليها كل دنيتى ، وثار.ت فيها كل ذرة فى جس.مى ... بدأت افهم سرها ، لما افتكرت انى سايب على الارض قطڠة من روحى اسمها زهرة ، هى شمس نورها يقدر يوصل لاعماق اعماق عتمتى وينورها ..
بدأت أدرك أنها جنبى .. صوتها كان ساعات بيوصلى ، وساعات بيغيب .. لكن فى الحالتين كنت متونس بقربها منى ..
لازم اتصرف ! أنا حاسس بألمها .. صوتها الى بيهتز ساعات ، والحزن الى فكلامها .. معانتها علشانى فكرة معنتش مستحملها ، يأما أصحيلها روحى .. يأما ينسى قلبها كل الى بينا !
و كعادة الظلام الدامس الى بيسبق الفجر ، كانت اول وآخر مرة تبكى جنبى فيها .. هى السبب فى رجوعى للحياة ، تصوروا إن دموعها أغلى على قلبى من حزنى و وجعى طول السنين الى فاتت !
طبعا ذكر فرحة اهلة بالخبر هيبقى سخيف ، يكفى بکاء ادهم الى
_ عمرى ما شوفت ابتسامتة_ لما جة و شاف راسل ، مقدرش يحكم نفسة زى كل مرة و كان زى العيل الصغير ...
مكنتش حاساة عايز حد يشوفة كدا ، فخرجت و سيبت لراسل هو وأسرتة كل الوقت .. اكيد فى كلام كتير كمكم فى دماغهم من كتر التخزين وجة الاوان لخروجة ..
مردش عليا .. فضل باصص قدامة ، ولما جيت أمشى مسكنى من ايدى و قالى : أنا آسف ..
باستغراب شديد قولت : آسف ؟ .. على إية ؟
راسل بحرج .. : اوعدك انك مش هتخرجى تانى لما أقعد مع اهلى لأنك هتبقى حد منهم .. *بصلى فى عيونى وقال بصدق * قريب جدا ...
اټوترت وسحبت ايدى بسرعة .. كنت هخرج لكن مهانش عليا أسيبة وعيونة حيرانة كدا ، جاوبت : لكل شىء أوانة .. أخرج من هنا الأول و نبقى نشوف ..