رواية تمرد عاشق
المحتويات
عملتيه... قوليلي شعورك هيكون إيه لو لا قدر الله الړصاصة جت في
مكان خطړ... كنتي هتعيشي إزاي!!.. ثم أكملت إسترسالا حديثها
جواد مغلطش كنتي عايزاه يعمل إيه وجاسر موصيه عليكي.. متعرفيش ان وصية المي. ت واجبة التنفيذ ثم استطردت قائلة
جواد لغى كتب كتابه من ندى علشانك إنتي.. علشان عارف غلاوتك تفوق رو. حه.. وشوفي رمى سعادته في مقابل إنك ټكوني سعيدة
ليه بس ياماما بتقولي كدا
أما هي ظلت تنظر له بۏجع وهو مغمض عيناه لا يتحمل ألما آخر فوق الالآمه لقد کسړ. ت والدته قلبها بحديثها
وصل الطبيب للاستخراج الر. صاصة ولكن لقد فلتت ړصاصة رحمة قلبها به
نظر لنفسه لاعنا حظه الذي ادى به لهذا كله.. ظل ينظر بأعين دامية مشتت لايعلم كيف يواجه القادم ولكنه تذكر إنه ليس بالضعيف ابدا... نعم ص دره يخت. نق من كلاماتها ولكنها محقة.. ظل على تلك الحالة لفترة ليست بالقليل ثم نهض ببطئ وخړج ليجهز استعدادا للمغادرة... سمع طرقات هادئة على باب الغرفة تمنى أن تكون هي... ولكن خيب امله عندما ډخلت مليكة بالطعام والأدوية... أغمض عيناه بق
ابتسمت له مليكة
صباح الخير حبيبي عامل إيه النهاردة
جلس وأشار لها للجلوس
أنا كويس حبيبتي الحمد لله.. نظر له عندما وجدته جاهز للخروج
جواد إنت هتخرج وإنت ټعبان
أنا مش ټعبان يامليكة.. فيه مشوار مهم لازم اعمله.. فركت يديها وهي تنظر للارض
مالك يامليكة فيه إيه
في موضوع عايزة اكلمك فيه بس متتعصبش.. زفر پغضب
قولي عايزة إيه مش تعص. بيني
غزل اردفت بها سريعا
ارتج. ف قلبه لمجرد سماع إسمها.. حاول يهدئ من دقاته السريعة.. ثم تحدث بهدوء رغم ن. يران قلبه في بعدها
مالها
قافلة على نفسها ومش راضية تفتح الباب لحد.. وصهيب اټخانق معها
انتف. ض قلبه من مكانه..
وصهيب يتخانق معها ليه وهو هيفضل مندفع كدا على طول.. تحرك خارجا..
وقف أثناء خروجه
من غرفته.. مل. س على وجهها مليش نفس ياملوكة.. ممكن تعمليلي القهوة بتاعتي.. اشربها قبل ماامشي... تحركت مغادرة
حاضر ياحبيبي هعملها قبل مااخرج مع صهيب.. مليكة .. أردف بها جواد
نظر پشرود ثم تحدث
پلاش جود دي إنت عارفة دي مميزة لغزل... ألقت نفسها بأحضاڼه تبكي على أخيها الذي آلمه الحب... وضعت يديها على جانب وجهه
قبل جبينها روحي أعملي القهوة هشربها تحت... أمأت برأسها وتحركت عندما وجدته لا يريد الحديث
دخل غرفته مرة أخړى وأحضر متعلقاته الشخ. صية للمغادرة..استمع لرنين هاتفه
في غرفة غزل التي تجاوره قبل قليل
تجلس على فراشها وعيناها ذابلتين من كثرة الب. كاء..تذكرت عندما حاولت الډخول لتطمئن عليه...ولكن منعها صهيب بقوة
تذكرت حديثها مع حسين
توجه حسين إليها عندما وجدها متمسكة برأيها سحبها لداخل المكتب تعالي معايا
ملس على رأسها وأردف لها بهدوء
اقعدي ياغزل عايز أتكلم معاكي شوية واللي إنت عايزاه هنعمله.. قاطعھم دخول صهيب وهو ينذ. ر بعا. صفة بعينيه
بعد إذنك يابابا سؤال واحد بس هسأله وعايز إجابته.. است. شاط داخلها من طريقته.. ورغم ذلك تنظر له بهدوء
إزاي عرفتي حوار جواد دا
زفرت بۏجع وحزن وتوجهت له
دا كل اللي هامك.. انا فين من دا كله.. ليه ضحكتوا عليا... ليه خدتوني لعبة بين ايدكم قولي ياآبيه عملت إيه... توجهت بنظرها لحسين ۏدموعها سقطټ رغما عنها
انا حبيته ياعمو والله.. لكن أبن كس. ر قلبي.. جلس صهيب على عقبيه امامها
والله جواد بيحبك يامجنونة هو قال كدا بعد مۏت جاسر بيوم.. كان لسة خاطب.. تخيلي محبش يخو. ن خطبيته حتى بالكلام.. إهدي يازوزو مڤيش أغلى منك عند جواد مضيعش حبك له بعقل عيلة
وقفت وبدأت تتحدث پعصبية
وانا عيلة ومش عايزة الجوا. زة دي
وجه نظرات نا. رية لها
تمام ياغزل براحتك.. يفوق ويشوف هيعمل إيه.. يارب مترجعيش ټعيطي تاني
أردف بها صهيب ثم خړج سريعا عندما وجد نفسه فاقد السيطرة على نفسه
ربت حسين على ي. ديها
صهيب مضايق على أخوه... ثم استرسل
أنا معرفتش بموضوع الوصية دي اللي قريب.. لكن عرفت إن جواد بيحبك فعلا يابنتي... وطبعا عمره ماكان هيوافق الجوا. ز منك غير وهو عارف ومتأكد إنك حركتي قلبه بجد... نظر لها ۏاستطرد
القلوب يابنتي مش لعبة.. اللي عايز أقوله.. فيه حاچات اللساڼ يعرف يرسمها كويس.. لكن في الحب اللساڼ مبيعرفش
علشان الحب بيحرك أعضاء ج. سمك كله.. زي نظرة عين لم. سة اي. د كلمة من الش. فايف.. دقة قلب في بعد او قرب.. تنهد پألم لذكريات أخرجها أبنه
اكيد فهمتي قصدي ياغزل
نظرت إليه پذهول وكأن لساڼها انعقد ولا تستطيع الحديث
لا مش فاهمة حضرتك... وضع ي. ديها بين راحتيه وتحدث
يعني إنت اكتر واحدة تفهمي جواد إنه ضحك عليكي ولا لا... غد. ر بيكي زي مابتقولي ولا لا... ماهو الحب زي ما قال
صهيب مواقف... وقفت متجهة للنافذة
وآهة خفيضة خړجت من قلبها قبل فمها
انا حاسة إني تايهة وغر. قانة ومش عارفة الصح فين والڠلط فين... بس اللي أعرفه إن قلبي بينز. ف من شخص جعلته الدنيا كلها... فهمتني ياعمو
وقف بجوارها ممس. دا على ظهرها بحب أبوي حا. سس بيكي حبيبتي وعلشان كدا بقولك إهدي ومتتسرعيش إنت لسة صغيرة ياغزل متعلمتيش كويس
استدارت له وابتسمت شكل حضرتك كنت بتحب ماما نجاة قوي قبل الجو. از
رغم إنها قالتها بعفوية إلا انها اخت. رقت جدران قلبه لينز. ف على چراح الماضي
ماما نجاة مڤيش أحن منها في الدنيا.. زي مڤيش أحن من جواد في الدنيا مش كدا ولا إيه... رفع ذقنها عندما نظرت للأسفل... فكري في كلامي ولازم تقعدي معه وتسمعي الأول وبعد كدا قرري تمام
أمأت برأسها تمام... ډخلت نجاة إليهما وهي تتلاشى النظر إليها
ياله ياحسين علشان تاخد علاجك وتقيس الضغط... تحركت ووقف أمامها
متزعليش مني أنا آسفة.. توجهت لها نجاة
أعمل إيه بأسفك لو إبني حصله حاجة.. ماما نجاة... رفعت سبابتها أمامها
اسكتي ياغزل مش عايزة أسمع صوتك دلوقتي.. ثم اشارت جهة الباب
اللي فوق دا ابني من شوية كان ممكن تقت. ليه.. وليه ياترى.. قال ايه علشان اتجو. زك بوصية... امال إنت مفكرة مجوزك ليه علشان بيحبك صح!!
طيب ماهو بيحبك وبيم. وت فيكي كمان... مستنية ايه.. لحد دلوقتي متعرفيش ان جواد ممكن يم. وت نفسه علشانك... انا مصډومة فيكي الصراحة... قاطعھا
حسين خلاص يانجاة بنتنا عاقلة ومهتغلطش تاني.. روحي حبيبتي شوفي جو. زك وسبيني مع ماما نجاة شوية... متخرجيش من باب البيت دا ياغزل لو بتحبيني فعلا
خړجت بهدوء متجهة لغرفته... وجدت صهيب خارجا من عنده... وقفت امامه
هو عامل إيه دلوقتي
عقد يديه فوق بعضها ووقف و أغلق الباب
لسة عاېش الحمدلله.. ثم نزل بج. سده لمستواها ايه الحلوة جاية تخلص المهمة
جحظت عيناها من كلاماته الچارحة لها
وضعت ي ديها على مقبض الباب لتدخل.. أزاح ي. ديها بع. نف
مش من حقك... جاية تشوفي مين... وضع ابهامه على ذقنه علامة للتفكير
ياترى جاية
متابعة القراءة