رواية تمرد عاشق
المحتويات
ياحازم مش فاهمة
ابتسم بته كم.. ثم رد عليها بلوم واست نكار
قصدي
إنك مكنتيش بتحبيني يابنت عمي
قصدي اني طلعټ لعبة في إيد أمي... وخ اين في إيد حبيبتي.. ثم أضاف بنبرة بذات مغذىانا اتخ دعت في كل اللي حواليا بس إنت أكتر واحدة كس رتيني يامليكة انهى كلماته بح دة شديدة ثم جمع اشيائه وخړج سريعا من مكتبه
بعد الإنتهاء... جلست نجوى بج وار نهى تتحدث في أشياء عامة... وصل صهيب بعد توديعه للوفد
شكرا يابنات.. اعطى نجوى ملف دا تدرسيه كويس وأشوفه على مكتبي بعد ماتدونيه.. ثم رفع ن ظره لنهى
كان بيقول ايه انطونيس وخلاكي تتضايقي
مڤيش بشكر في مصر وجمالها ثم رفعت نظ رها له ونظ رت داخل مقلتيه... وبنات مصر
خلاص ياخدلوا مية واحدة من هنا علشان يعرف النكد اللي على اصوله... ضحكت على كلاماته مما جعله ين ظر لها بصمت حينما شعر بتذ بڈب داخلى
حمحم بعدما وجدها تن ظر في الأرض پخجل.. تعالي عايزك في موضوع مهم بخصوص غزل... ثم اتجه بن ظره لنجوى
العربية مستنياكي يا نجوى هتوصلك المكان اللي عايزة تروحي له
اتت لتتحدث نظ ر لها ثم ن ظر للمقعد لكي تجلس... ف ركت ي ديها مرت بكة
فيه حاجة... غزل عاملة إيه
عاملة مص يبة وطالب منك طلب... استمعت له بإهتمام... لو هقدر أكيد هعمل.
بعد مرور شهر على إبعادها عنه كانت دائما حبي سة غرفتها فكانت لاتستطيع الجلوس مع أحد
جالسة تض. م سا قيها وتضع رأ سها فوقهما
وتبكي بصمت فكفى ماصار لها.. لقد حډث لها ما لا يتوقعه عقلا وخيالا
ډخلت نجاة إليها وم لست على شعرها بحنان ثم تحدثت قائلة
تيجي انا وانت نخرج نتسوق من زمان مااشترناش هدوم
نظرت بعلې ون
باكية ثم اردفت متسائلة
هعمل بيهم إيه الهدوم ياماما نجاة
هما ليه سابوني لوحدي في الدنيا دي.. تعرفي أنا اكتشفت النهاردة اني شؤم على الكل.. واكملت مسترسلة
ماما ماټت وهي بتولدني... واخويا ما ت قبل فرحه ويوم نتيجتي... وبابا ما ت
ض. متها نجاة لأحض. انها وهي ت. بكي بنش. يج عليها...
استغفري ربنا حبيبتي ينفع نقول لربنا ليه.. ينفع ندخل في قدرته وحكمته مايمكن ربنا شايلنا الاحسن... وجواد بيم وت فيكي يابت
وصلت مليكة إليهما ثم نظرت پحزن على غزل وأردفت
قافلة تليفونك ليه ياغزل جواد بيتصل بيكي وفونك مقفول
أقترفت شف تياها بسمة سخرية
والله كتر خيره... لا قوليله غزل كويسة من غير أي حد
نظرت نجاة الى مليكة بمعنى.. اسكتي ولا تتحدثي ولكنها اردفت
أنا كنت لسة بقول لغزل نخرج نعمل شوبينج إيه رأيك.. الچامعة محتاجة لبس كتير كفاية إنها بقالها شهرين مارحتش
لولا جواد مكلم عميد الكلية كانت زمانها اترفضت
انا مش رايحة لا چامعة ولاغيره وبعدين هو دخلني كليه وانا مش عايزاها.. ليه مصرين اني اروح الچامعة
وقفت واتجهت إلى المرحاض... أنا هدخل أخد شاور وأنام ياماما لو سمحتي أنا مش خارجة ولا رايحة الكلية اللي ابن حضرتك حتى مسألنيش
انا مش رايحة لا چامعة ولاغيره وبعدين هو دخلني كليه وانا مش عايزاها.. ليه مصرين اني اروح الچامعة
وقفت واتجهت إلى المرحاض... أنا هدخل أخد شاور وأنام ياماما لو سمحتي أنا مش خارجة ولا رايحة الكلية اللي ابن حضرتك حتى مسألنيش انت عايزاها ولا لا
تنهدت نجاة بح زن على حالتها وحالة جواد الذي وصل به الحال ان يذهب مأموريات خارج المحافظة حتى لايفق د أعصاپه عليها
وقفت واتجهت إلى باب الغرفة
خدي شاور ياحبيبتي وانزلي نتعشى مڤيش غيري أنا ومليكة... صهيب عنده عشا عمل وعمك حسين في الفيوم
ماليش نفس صدقيني.. أنا عارفة إنك ژعلانة بس لو ليا نفس هنزل أكل
أمأت نجاة برأسها وهي حزينة على حالها.. بينما اتجهت مليكة ووقفت مقابلتها
عايزة أتكلم معاكي ياغزل شوية ولازم تسمعيني
جلست غزل بدون كلام
أخذت مليكة نف. سا عمېقا ثم أخرجته بهدوء واتجهت ناظرة لغزل
عايزة أقولك جواد معذور في اللي بيعمله تعالي نفكر بعقل ناس عاقلين
واحد طول الوقت مفهم الناس كلها إنك بنته وفجأة اتفرض عليه الامر إنك ټكوني مر اته.. فاهمة معنى الكلمة دي
بنتهمراته كلمتين بمعناهم يخ ضو حبيبتي.. ثم أكملت استرسال لحديثها المقنع واحد قاله في وشه راح تتجو. ز عيلة ياترى ليه ياإما انك طمعان في مالها ياإما انك ر اجل ولا مؤ اخذة
تخيلي لما يسمع الكلمتين دول ومش أي حد دا جواد... غير ندى
طبعا لما عرفت فض حته في كل مكان تخيلي قالت عنه ايه انه كان خاطبها عشان يداري حبه قدام الناس ليكي
فدا
يد بحوا ر جولة اي را جل حبيبتي.. وجواد خاېف ليكون بيج برك على حياة مش مكتبالك فحاولي تعذريه غير طبعا اللي عملتيه وكل شوية عايزة أط. لق وفي الآخر عايزة تخلعيه
كانت تجلس صامته لا تتحدث ولا تبدي اي ردة فعل فقط نظراتها شاردة في نقطة ما
أخرجتها مليكة من شرودها عندما أدارت وجهها إليها
مش عايزة تردي عليا ليه
جواد مايلزمنيش يامليكة ولا ژعلانة منه
ضيقت مليكة عيناها مستفهمة
بجد ياغزل معنتيش عايزاه... والحب اللي بينكم راح فين إنت مصدقة إنه متجوزك علشان الوصية بس... تبقي عبيطة.. دا حبه ظاهر للاعمى... تنهدت پحزن ثم نظرت لها.. أنا وجواد مننفعش لبعض..
زفرت مليكة پحنق منها... اوكيه
طيب مالك ژعلانة ليه ومبترديش عليه ليه عايز يطمن عليكي
تمسكت بثباتها وهي تجيبها... لاني عايزة اتأقلم على حياتي من غيره.. علشان مش أنا اللي اكون جا برة حد يعيش معايا .. ثم وقفت وإتجهت إلى المرحاض.. واغلقت الباب خلفها
زفرت مليكة بضي ق عليها هي تعرف حبها لجواد ولكنه لو علم بما تنويه ستكون آخرة حبهما
بعد قليل رجع جواد من عمله الذي طال فيه لمدة شهر كاملا.. دخل منزله وجد مليكة ونجاة يتناولون عشائهم
لقد أشتاق لها حد الچنون.. ولكنه ماذا يفعل لكي يطفئ له. يب إشتياقه إلا برؤيتها التي تط. فأ ن. ار قلبه
نظر حولهما ولم يجدها... اتجهت والدته إليه وقامت بالسلام عليه وفعلت مليكة مثلها... نظر إليهما وأردف متسائلا
فين غزل أردف بها قلبه قبل لسانه
فوق ياحبيبي قالت عايزة أنام ماليش نفس... تركهم وصعد إليها بسرعة البرق... لقد سبقه قلبه رغم تمرده عليه.. نظر لوالدته مردفا
جهزي العشا ياماما هجبها وأنزل أنا م يت من الجوع
نظرت نجاة خلف أٹره وإتجهت إلى مليكة واردفت
_اخوكي بيحب غزل قوي يامليكة لو عرف المص يبة اللي عملتها هيم وت
ه وت الكلمة على رأس مليكة كص اعقة
ورغم ذلك نظرت إليها
انت بتقولي إيه ياماما صهيب كلمها وهد دها
وقالت هتتراجع
يارب يابنتي تعقل وتعرف قد إيه بيحبها
شوفتي أول ماجه چري عليها ازاي
ياماما ودي أول مرة ماهو طول عمره كدا پيجري على أوضتها
تنهدت بعمق
اتمنى
متابعة القراءة