رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

' أنا ومحمد روحنا الشركة ولسه جايين... مشوفتكش هناك يعني... 

" كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة... 

' بس أنا سألت السكرتيرة والأمن وكلهم قالوا إنك مجتش النهاردة... تفسر 

" بقولك روحت الشركة... نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك... صدقيني ! 

' اصدقك ؟! طب اصدقك ليه ؟ 

" لأني بحبك ومش هكذب عليكي... 

' اه... بتحبني ؟!!

" مالك بتتكلمي كده ليه ؟  

فتحت أيلين تليفون محمد ووجهته في وشه وقالت 

' واللي بيحب حد يخو*ن يا سليم ؟ ولا أنت فاهم الحُب بطريقة غلط ؟ 

اتصدم سليم لما لقي صورته هو ورغد... ف عرف إن رغد سبقته وبعتت الصورة ل محمد... 

' كانت حلوة السهرة يا سليم ؟ اتبسطت معاها كويس ولا لا ؟ 

" أيلين اسمعيني...

صرخت فيه وقالت 

' اسمع ايه... أنت خليت في حاجة اسمعها... يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك واسامحك بجد... كنت هحبك وهثق فيك من تاني... أنت ازاي كده ؟ ازاي قدرت تلعب على مشاعري وتك*سرني للمرة التانية... أنت ايه يا سليم ؟ أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد... كذاب وممثل شاطر أوي... حق محمد فيك في كل كلمة قالها عليك... أنت بجد حيو*ان ومخت*ل عقليا... ( قلعت الخاتم ورمته على الأرض ) تطلقني وتنساني... مش عايظة أي حاجة تربطني بيك... يلا امشي من هنا... 

زقته أيلين بعصبية... سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له... محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين... بس عِندا فيه وقف مكانه ومرضيش يمشي... 

' بقولك امشي... مش طايقة اشوفك ! 

" قبل ما امشي... أحب اقولك حاجة مهمة... محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين وبيحميكي مني... ده أكتر واحد آذ*اكي وأنا هقولك... 

اتعدل محمد ووقف... بصله سليم بسخرية وضحك وكمل 


 

" البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي وأنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح وعرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا... وهو متأخرش ووافق فورًا وأخد العقد... شوفتي مين بقا الوحش الحقيقي ؟! 

" اعوذ بالله... خلاص هركز اهو... 

 

بعد شوية... سليم وقف العربية قدام بيت أيلين... أيلين استغربت وقالت 

' هو انت معرفتش ؟ 

" معرفتش ايه ؟ 

' عمي اخد البيت... 

" بس رجع تاني... 

' ازاي ؟ 

" محمد ابقا يقولك... يلا انزلي 

نزلت أيلين ووراها سليم... ودخلوا البيت... 

' محمد ! 

إلتفتلها محمد... شافها ابتسم بس سُرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح... 


 

” مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تق*طع علاقتك بيها… أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان… لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها… بس أنت حُر… الاختيار ليك…

* عايزني ابي*ع اختي ؟! 

" قولتلك الاختيار ليك... بُص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني صدعت... 

* طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت... هتعمل ايه أنت بالبيت ؟ 

تم نسخ الرابط