رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

اتكلم _ مريم 

رديت بتوتر = نعم 

_ فهمتي؟ 

رديت بتأكيد وانا بهز دماغي ع أساس اني فاهمه وكده ، وانا اساسا قاعده قدامه زي القلقاسه 

= اه طبعًا 

سال بخبث _ طيب كنا واقفين فين؟ 

بتوتر شاورتله ع اخر صفحه كنت مركزه عندها

لقيته ضحك بصوت عالي لدرجه اني رفعت رأسي ليه بعد م كنت مواطياها من اول م بدأ شرح 

اتكلم وهو مازال مبتسم _ مريم 

رديت وانا بشد ع النقاب = نعم 

_ انا عديت الصفحه دي بخمس صفح 

خمس صفح ،  خلصهم امتي دول ،  مش معقول سرحت ده كله يعني 

باخد منه الكتاب عشان اشوف عدي ازاي خمس صفح ،  لقيت انه فعلا عدي خمس صفح ف منهم اتنين كانوا مسائل ،  لا والله حرام ،  يعني انا سرحت ف المسائل ، ال هي مشكلتي أصلا

بصيتله بتوتر وانا بلعب ف ايدي وساكته 

ابتسم بهدوء  _ تعالي هشرحملك تاني بس ركزي

= حاضر 

بدأ شرح وانا حاولت اركز معاه ، لحد م جت حته مش فاهماها بس متكلمتش ،  فركت ف ايدي بس ف سال 

_ الحته دي تمام ي مريم 

= اأ.. أيوه 

_ متأكده ي مريم 

بصيتله بتوتر وانا بهز راسي انه لا من غير م اتكلم

ابتسم بهدوء وقبل م يعيدها شرح تاني كانت طنط ام طه اتكلمت

_ م تركزي ي بت ي مريم ،  ده بقاله ساعه بيشرحهالك 

رديت بتذمر = مهي مادته هي ال صعبه ي طنط

ردت بفخر_ صعبه اي ،  ده انا فهمت ال شرحه ،  

اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك

= يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط 

ردت بلجلجه  _ الله ،  م تركزي ي بت ي مريم ،  اي العيال ال مش بتفهم دي 

حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي ،  بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا ،  وف قلبي ،  وال خطفت كمان دقه من دقاته 

اتكلم وهو بيحاول يسكت _ طب يلا ي مريم عشان نخلص

فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام ،  فوقف شرح

_ بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل، فبكره ان شآء الله.... 

قاطعته = لحظه مش انت قولت انك شرحتها 

ضحك بمشاكسه  _ لا ده انا كنت بهزر عليكي بس

بصيتله بغيظ وسكت فضحك 

_ متتقمصيش طيب ،  المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله ،  بس ابقى ركزي 

= حاضر 

_ يلا قومي انتي نامي ، تصبحي ع خير 

= وحضرتك من اهله 

وعدت الأيام ع نفس المنوال ،  كل يوم بيشرحلي جزء من مادته ،  

الأيام بقت حلوه ،  الليالي ليها طعم التاني ،  الماده بقت اسهل ، أجمل ،  أحلي وألطف

نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي ،  اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل ،  مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح ،  وال شاركني فيه مره ،  ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا 

يوسف ،  ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر _ من غير م اقرب _ 

مش قولت انه حبه زي السرطان ،  لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح

تم نسخ الرابط